الشرق الأوسط

دراسة ألمانية تكذّب اردوغان بخصوص عدد اللاجئين السوريين في تركيا

عرّت دراسة ألمانية حديثة كذب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي تحدث عن ملايين اللاجئين السوريين في بلادهـ، لافتة الى ان العدد أقل بكثير من الرقم المعلن .

و تحدثت الحكومة التركية، ومؤسسات تابعة لمفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين سابقا، عن 3,6 مليون لاجئ سوري في تركيا، لكن الدراسة قدمت أرقاما مختلفة.
وكشف معهد ” دي زيم DeZim” الألماني ،اليوم الثلاثاء 1اكتوبر 2019،عبر موقعه الإلكتروني أنه “من الواقعية” اعتبار أن عدد اللاجئين يقترب من 2,7 مليون سوري، مشيرا في ذلك إلى أرقام للهيئة التركية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين، إضافة إلى “تقديرات علمية”.

وخلصت الدراسة إلى أن رفع البيانات بشأن اللاجئين تعتريها مواطن ضعف كبيرة، “حيث لم يكن هناك، على سبيل المثال، نظام متسق لضبط طريقة تسجيل اللاجئين وإعادة تسجيلهم في أماكن أخرى،” مما يعني أيضا، أنه لم يتم حذف الذين عادوا إلى سوريا أو استمروا في طريقهم إلى أوروبا، من النظام.

ويذكر أن اردوغان كان قد طالب من أوروبا مزيدا من الدعم لمساعدة بلاده في إيواء اللاجئين، مشيرا في ذلك إلى العدد الكبير من اللاجئين الذين تستضيفهم تركيا، مهددا بفتح حدوده مع أوروبا إذا لم يستجب الاتحاد الأوروبي له.

وكان الرئيس التركي قد طالب بمزيد من الأموال ومساعدة أنقرة في إقامة منطقة آمنة شمالي سوريا، مشيرا إلى أنه يمكن توطين ما يصل إلى ثلاثة ملايين لاجئ سوري هناك.

وللاشارة،كان رجب طيب اردوغان قد اكد إن بلده لا يمكنها تحمل موجة هجرة جديدة من شمال سوريا، متابعا أنه يتعين على أنقرة وواشنطن إقامة “منطقة آمنة” هناك في أقرب وقت ليتمكن اللاجئون من العودة إليها.
واتفق البلدان العضوان في حلف شمال الأطلسي على إقامة منطقة آمنة في شمال شرق سوريا على الحدود الجنوبية لتركيا وطرد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية من المنطقة.

وكان أردوغان قد صرح أنه يرغب في إعادة مليون من بين 3.6 مليون لاجئ سوري تستضيفهم بلاده إلى المنطقة الآمنة المزمعة في شمال سوريا.

وتريد تركيا أن يتسع نطاق العمليات في سوريا بسرعة لدفع قوات كردية مسافة 32 كيلومترا بعيدا عن حدودها وبالتالي إقامة منطقة تقول أنقرة إن قواتها ينبغي أن تسيطر عليها.
وقال أردوغان إن “إرسال 50 ألف شاحنة من المعدات والذخيرة حتى الآن إلى الإرهابيين يزعجنا. ضد من ستستخدم هذه (الأسلحة)؟ ضد تركيا. لا يمكننا قبول ذلك كشريك استراتيجي”.

كما أبرمت تركيا اتفاقية لاجئين مع الاتحاد الأوروبي في مارس 2016. وتتضمن بنود الاتفاقية ما ينص على توفير مساعدات بالمليارات لتركيا، والسماح للاتحاد الأوروبي برد المهاجرين الذين يصلون إلى إحدى الجزر اليونانية بشكل غير مشروع، إلى تركيا. وفي مقابل كل سوري تستر

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق