أخبار العالمالشرق الأوسط

داعش” يخسر في 6 أيام ربع ما قتل منه على مدار 2021 في مناطق سورية

الحسكة-سوريا-27-01-2022


أوضحت توثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان،أن تنظيم “داعش” قُتل منه خلال 6 أيام ضمن بقعة جغرافية صغيرة جداً في الحسكة، ربع ما قتل منه على مدار العام 2021 في مناطق سورية متفرقة إذ خسر التنظيم خلال العام الماضي 503 من مقاتليه توزعوا على النحو التالي: 484 في البادية السورية (83 منهم قضوا باستهدافات واشتباكات مع قوات النظام، والبقية -أي 401- قتلوا بأكثر من 12230 غارة جوية روسية على البادية)، و19 قتيلاً في العمليات الأمنية المضادة للتحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية

.وكان المرصد السوري قد سلق أن حذر مرارا من أن تنظيم “داعش” لم ينتهِ كما رُوج بإعلان هزيمته الصورية، بل ما جرى هو إنهاء سيطرته على مناطق مأهولة بالسكان لكن التنظيم لايزال يمتلك قوة كبيرة وهو ما شهدناه منذ إعلان هزيمته وحتى يومنا هذا، عبر عمليات يومية لعناصره في البادية السورية، وعمليات أخرى يومية لخلاياه ضمن مناطق نفوذ الإدارة الذاتية.

وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية أن 250 عنصرا من التنظيم استسلموا، ويجري حاليا تطهير القسم الأخير من سجن غويران، الذي استولى عليه عناصر التنظيم منذ يوم الخميس الماضي.
وسلّم ما لا يقل عن 300 شخص أنفسهم يوم الاثنين، مع دخول قوات كوماندوز تابعة لقوات سوريا الديمقراطية إلى السجن الواقع في مدينة الحسكة، شمال شرقي سوريا.
من جهته،أكَّد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الفرات محمد شاهين، أنَّ ملف مرتزقة “داعش” سيظل يهدد الأمن والأمان العالميين في حال بقائه محصورًا في سوريا دون التدخل الدولي وإنشاء محكمة تقضي بالحكم النهائي.
وقال شاهين: “ما جرى في الآونة الأخيرة في سجن غويران بالحسكة السورية كان متوقّعا كون القضاء على “داعش” عسكريًا لم يكن الحل النهائي للقضاء على الإرهاب, وهناك خلايا تعمل على تنشيط داعش بالمنطقة بدعم من بعض الدول في مقدمتها تركيا التي تُشكل عبءً على جميع الجوانب الحياتية في شمال وشرق سوريا”.
وطالب الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الفرات المجتمع الدولي بتقديم المساعدة لإيجاد حلٍّ لملف داعش وعوائلهم الذين يُشكلون خطرًا على العالم أجمع, بينما إبقاؤهم في السجون لن ينهي خطرهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق