حل الميليشيات ورحيل المرتزقة أبرز العقبات أمام عودة الإستقرار إلى ليبيا
القاهرة-مصر-01 يوليو 2021
أكد مدير المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية،العميد سمير راغب،أنه طوال الثماني سنوات الماضية كان للسياسة الخارجية المصرية محددات عديدة، أبرزها وحدة الأراضي الليبية ونزع سلاح الميليشيات وحصر السلاح في يد الدولة، وتوحيد المؤسسات العسكرية والأمنية، وخروج كل القوات الأجنبية والمرتزقة، والدخول في عملية سياسية دستورية للوصول إلى برلمان ورئيس منتخبين، للحفاظ على مقدرات الشعب، وعودة الدولة الوطنية.
وأشار راغب في تصريحات صحفية، إلى أن مسألة حل الميليشيات ورحيل المرتزقة أبرز العقبات أمام عودة الاستقرار إلى ليبيا،موضحا أن ملف الميليشيات هو ملف ليبي ليبي قائم على حل الجماعات المسلحة في غرب البلاد، وإعادة دمج من يصلح منهم ضمن المؤسسة العسكرية كأفراد وليس كجماعات.
وأوضح أن ملف المرتزقة مرتبط بأطراف خارجية تجلب مقاتلين، مؤكداً أنه معقد لأن عددا من المرتزقة تخلت عنهم دولهم، ولم تدفع مستحقاتهم أو لا تريد دفع تكاليف عودتهم إلى وطنهم، محذرا من أنه يوجد من بينهم عناصر إجرامية، يحاولون الاستيطان أو تنفيذ عمليات إجرامية داخل ليبيا.