حكومة “جدّ مدنيّة” بحراب الميليشيات الإجرامية!
طرابلس-ليبيا-10-7-2020
كشفت الإشتباكات في مدينة جنزور بالقرب من العاصمة طرابلس، بين الميليشيات التي يستند عليها السراج وحكومته عن الوجه الميليشياوي الإرهابي للدولة”المدنية”التي تدعيها هذه الحكومة الفاقدة أصلا للشرعية.
وكانت اشتباكات عنيفة بجنزور قد اندلعت، أمس الخميس، بين ما يسمى “كتيبة فرسان جنزور” ومجموعة مسلحة تتبع شخصاً يُدعى محمد فكار، ونتج عنها تعريض المدنيين للخطر.
جدّت الإشتباكات المسلحة بعد قيام مسلحين تابعين لكتيبة “الأمن المركزي – أبوسليم” التابعة لداخلية “الوفاق” بقتل شقيق آمر “كتيبة فرسان جنزور” ويدعى حامد أبوجعفر الملقب بـ”الكبش”.
عديدة هي الإشتباكات المسلحة بمختلف أنواع الأسلحة بما في ذلك الثقيلة والتي وقعت بين الميليشيات، المجردة من أي فكر أو أخلاق أو إنسانية، وينطبق عليها تعريف العصابات الإجرامية:ترهيبا للسكان ونهبا للممتلكات وقتلا على الهوية، وهو الواقع الذي يفضح زيف التشدق بـ”شعارات” الدولة المدنية التي ترفعها حكومة “السراج” ويؤكد على أنها حكومة الميليشيات والجماعات الإجرامية.
الإرهاب الذي تمارسه هذه الميليشيات المسلحة تؤكد على مطالب الجيش الوطني الليبي بحلها الميليشيات ورفع الحماية عنها، إلا أن جماعة”الإخوان” المتسلطة هي التي تتستر عليها وتمدها بالمال من قوت الليبيين الذين أصبحوا يعيشون شظف الحياة..
ويؤكد المراقبون أن تكرار الإشتباكات وما تقوم به الميليشيات من ممارسات إجرامية بحق الليبيين، يؤكد أنه لا استقرار ولا حل في ليبيا إلا بإنهاء سطوتها، وإنهاء الإعتراف بحكومة تحمي الميليشيات وتدعم أمراء الحرب،وتستبيح البلاد لقوات الإحتلال التركي ومرتزقته.
