المخابرات الأفغانية: “طالبان” ترغب في الحصول على سلاح نووي !
قسم البحوث والدراسات الأمنية والعسكرية 15-03-2024
في تصريح لرئيس المخابرات الأفغانية السابق أفاد أن حركة “طالبان” تستكشف بنشاط الطرق التي يمكنها من خلالها الحصول على سلاح نووي تكتيكي في إطار سعيها لتعزيز قبضتها على السلطة في أفغانستان.
وبحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية، فقد جاء ذلك خلال “حوار هيرات الأمني”، وهو مؤتمر سنوي حول الوضع الأمني في أفغانستان عقد هذا الأسبوع في مدينة “دوشنبه بطاجيكستان”، حيث قال:
“إن “طالبان” لديها طموحات للسير على خطى دول مثل كوريا الشمالية، وإيران، والصين وروسيا في الحصول على سلاح نووي كرمز للقوة العسكرية الحديثة”.
وأضاف:
“لدي تقارير تشير إلى أن الحركة تبحث كيفية الحصول على أسلحة نووية تكتيكية، وسواء ما كان بإمكانها الحصول عليها من باكستان أو عن طريق وسطاء حلفاء استراتيجيين لطالبان، إن امتلاك طالبان لأسلحة نووية سيشكل خطرا لا يمكن تخيل عواقبه باعتباره كارثة.
وأعرب الخبراء في المؤتمر عن شكوكهم بشأن امتلاك “طالبان” القدرات أو العلاقات أو الدافع للحصول على سلاح نووي تكتيكي، إلا أن ذلك لا يسمح بتجاهل هذا الاحتمال الخطير للغاية عل اعتبار وأن نظام طالبان متشدد للغاية، وأعضاء الحركة لديهم الرغبة في الحصول على سلاح نووي حيث تجري مفاوضات ومناقشات مؤكدة باحتمال كيفية أمثلاك أو تطوير الأسلحة.
أثبتت التجارب الماضية أن طالبان التي تصنفها الولايات المتحدة الامريكية ومجلس الأمن الدولي بالحركة الإرهابية، قد وصلت إلى أعماق استراتيجية أكبر خلال وصولها الى الحكم.
وبالتالي فهي قادرة على الوصول إلى الأسلحة والذخائر الأكثر تطوراً لدى قوات الناتو هذا ولفت رئيس المخابرات الأفغانية السابق، إلى أن الحركة تمكنت من الوصول إلى معدات استخباراتية متطورة ونظام مراقبة اذا ما تم تطويرها من قبل الحلفاء الدوليين الاستراتيجيين لطالبان في إشارة إلى المعدات التي خلّفها الانسحاب السريع للقوات الأميركية والبريطانية والقوات المتحالفة الأخرى بعد سيطرة طالبان على السلطة في البلاد عام 2021 وضلوع روسيا والصين.
