حركة أميركية مؤيدة للفلسطينيين تدعو لعدم انتخاب ترمب مع تجنب دعم هاريس
قسم الأخبار الدولية 09/10/2024
تدعو إحدى الحركات الأميركية المؤيدة للفلسطينيين إلى عدم إعادة انتخاب دونالد ترمب لرئاسة الولايات المتحدة، لكنها تتجنب في الوقت ذاته تقديم دعم صريح لنائبته السابقة، كامالا هاريس. هذه الدعوة تأتي ضمن سياق الانتقادات الموجهة لترمب بسبب سياساته المتشددة تجاه القضية الفلسطينية ووقوفه بجانب إسرائيل دون استثناء. ورغم ذلك، فإن الحركة لا ترى أن هاريس أو الحزب الديمقراطي يمثلان بديلاً كافياً لتحقيق العدالة للفلسطينيين، حيث تشعر بعض الفصائل بأنهم أيضاً لم يتخذوا خطوات ملموسة لدعم حقوق الفلسطينيين أو تغيير السياسات الأميركية التقليدية التي تعتبر منحازة لإسرائيل.
وشهدت سنوات حكم ترمب دعماً غير مسبوق لإسرائيل، تمثل في نقل السفارة الأميركية إلى القدس، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، والتشجيع على اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل ودول عربية. هذه السياسات أثارت حفيظة العديد من المنظمات والحركات المؤيدة للفلسطينيين، التي ترى أنها تعمق الأزمة وتعقد آفاق حل الدولتين.
في المقابل، لا يرى العديد من الناشطين في الحركة الفلسطينية أن كامالا هاريس، التي كانت المرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس، قادرة على إحداث تغيير جوهري في سياسات واشنطن تجاه إسرائيل، إذ إن سياسات الحزب الديمقراطي تعتبر تقليدياً متعاطفة مع إسرائيل ولو بدرجة أقل من الجمهوريين.
تركز الحركة على توجيه الناخبين لرفض ترمب وسياساته، لكن دون توجيه دعم مباشر لهاريس. ترى الحركة أن كلا الحزبين يحتاجان إلى تقديم التزامات أقوى بشأن القضية الفلسطينية.