تمديد الفترة الإنتقالية بجنوب السودان
اتفقت حكومة جنوب السودان والمعارضة المسلحة، بزعامة رياك مشار، على تمديد الفترة ما قبل الإنتقالية للمرة الثانية إلى ثلاثة أشهر، وذلك بعد فشلهما في معالجة القضايا العالقة في اتفاق السلام الموقع قبل أكثر من عام.
جاء ذلك خلال القمة التي دعا إليها الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، في أوغندا، والتي حضرها رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان، والمبعوث الكيني الخاص كالونزو موسيوكا. وسيبدأ التمديد في الثاني عشر من نوفمبرالحالي، وينتهي في الثاني والعشرين من فبرايرالمقبل.
وذكرت صحيفة(الشرق الوسط) أن الطرفين اتفقا أيضا على تشكيل آلية لمتابعة تنفيذ القضايا العالقة، خاصة ملف الترتيبات الأمنية، على أن تقدم تقريرها الأولي بعد 50 يوما من بدء التنفيذ إلى الرئيسين موسيفيني والبرهان والمبعوث الكيني، باعتبارهم الجهات الضامنة للإتفاقية.
وتأتي هذه القمة بعد ضغوط دولية، ناشدت الرئيس سلفا كير وزعيم المعارضة المسلحة ضمان عدم انهيار اتفاق السلام بعد خلافاتهما حول تشكيل حكومة الوحدة، التي كان متوقعاً إعلانها الثلاثاء المقبل على النحو المتفق عليه منذ مايو الماضي.
وهذه المرة الثانية التي يتم فيها تمديد الفترة ما قبل الإنتقالية من أجل إفساح الوقت لحسم القضايا العالقة بخصوص عدد الولايات وترسيم حدودها، والترتيبات الأمنية التي تنص على تجميع القوات وتدريبها، وتشكيل جيش وطني موحد.