أخبار العالمإفريقياالشرق الأوسط

اليورانيوم و كواليس الصفقة السرية “من النيجر إلى إيران”

تقديم :

نشرت صحيفة “لوموند” الفرنسية تقريراً تحدثت فيه عن محاولة الحكومة العسكرية في النيجر بيع مئات الأطنان من اليورانيوم المكرر أو “الكعكة الصفراء” لإيران رغم أن النيجر سبق أن نفت رسميا تزويد إيران باليورانيوم.

هذا وكشفت الصحيفة أن مسؤولون كبار حصل في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى على معلومات تظهر أن الحكومة العسكرية في النيجر تدرس سرا التوصل إلى اتفاق مع إيران من شأنه أن يسمح لطهران بالوصول إلى بعض احتياطيات النيجر الضخمة من اليورانيوم.

ويعد اليورانيوم المنتج الرئيسي للنيجر، ووفقا لتقرير الرابطة النووية العالمية، ومقرها بريطانيا كانت النيجر سابع أكبر منتج لليورانيوم في العالم في عام 2022 بإنتاج حوالي 200 طن من اليورانيوم سنوياً.

وأيد صحيفةَ “لوموند” المعلومات التي نشرتها قبل نحو شهر ونصف، موقع باسم “أفريكا إنتلجنس” حول “اتفاق سري” بين النيجر وإيران بشأن بيع اليورانيوم نقلا عن عدة مصادر رسمية التي أكدت الخبر  .وكان موقع “أفريكا إنتلجنس” قد كشف في نهاية شهر أفريل، أن مفاوضات سرية تجري بين النيجر وإيران لشراء 300 طن من اليورانيوم.

 إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ،رصدت هذا التقرير بقلق شديد الأمر الذي وضع شركة “أورانو” الفرنسية والمختصة بتعدين اليورانيوم في النيجر في موقف حساس ووفقا لمعطيات تقدر قيمة هذه الكمية من اليورانيوم التي أشار إليها التقرير بنحو 56 مليون دولار.هذا ويذكر أنه منذ الانقلاب العسكري على رئيس البلاد محمد بازوم، تدهورت علاقات النيجر مع الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة وفرنسا. وسبق أن زار الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد النيجر قبل أكثر من عشر سنوات، أي قبل توقيع الاتفاق النووي في 2015 وعندها نُشرت تقارير مماثلة حول تزويد النيجر إيران باليورانيوم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق