أخبار العالمالشرق الأوسط

المقاومة الفلسطينية تواصل خوض المعارك الضارية ضد الاحتلال في رفح و”نتساريم”.. وتكبّده خسائر مباشرة وكبيرة

في اليوم الـ252 من ملحمة “طوفان الأقصى”، المقاومة في قطاع غزة تواصل التصدي للقوات الإسرائيلية، ولاسيما في رفح و”نتساريم”، حيث تواصل استهداف جنود الاحتلال وآلياته.

تواصل المقاومة في غزة التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الـ252 من ملحمة “طوفان الأقصى”، حيث تخوض المعارك الضارية، ولاسيما في مدينة رفح، جنوبي القطاع، ومحور “نتساريم”، جنوبي مدينة غزة.

وأكدت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، خوضها معارك ضاريةً مع قوات الاحتلال في غربي حي تل السلطان، غربي رفح، حيث واستهدفت 3 دبابات “ميركافا” إسرائيلية، بقذائف “الياسين 105”.

ودكّت كتائب القسّام القوات الإسرائيلية جنوبي غربي حي تل السلطان، بقذائف “الهاون”.

واستهدفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، جنوداً إسرائيليين، بقنابل “برق” المقذوفة المضادة للأفراد، في وسط رفح.

ونشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد توثّق استهدافها جنود الاحتلال وآلياته في المدينة.

بدورها، استهدفت كتائب شهداء الأقصى تجمعات القوات الإسرائيلية في محيط موقع “كرم أبو سالم”، شرقي رفح، بوابل من قذائف “الهاون” الثقيل.

أما  في “نتساريم”، فاستهدفت سرايا القدس مركزاً إسرائيلياً للقيادة والسيطرة، بصواريخ “107”.

واستهدفت كتائب شهداء الأقصى أيضاً مقرّ قيادة “جيش” الاحتلال في المحور، بعدد من قذائف “الهاون”.

من جهتها، أكدت كتائب المقاومة الوطنية – قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أنّها استهدفت تموضعاً لقوات الاحتلال في غربي “نتساريم”، بقذائف “الهاون” أيضاً.

وبينما تواصل المقاومة تكبيد الاحتلال الخسائر الفادحة، في العديد والعتاد، دعا الخبير الاستراتيجي الإسرائيلي، يوني بن مناحيم، المستوى السياسي في كيان الاحتلال إلى “التعامل بحذرٍ شديد مع تقديرات الجيش، التي تدّعي أنّ إسرائيل قريبة من هزيمة حماس في قطاع غزة”.

وفي إقرار بصمود المقاومة الفلسطينية، بعد أكثر من 250 يوماً من الحرب، أكد بن مناحيم أنّه لا يزال هناك آلاف المقاومين الموجودين في الأنفاق، وأنّ القيادة العسكرية لحماس لا تزال على قيد الحياة.

وفي السياق نفسه، أضاف الخبير الإسرائيلي أنّ حماس لديها ما يكفي من الأسلحة والذخائر للقتال عدة أشهر إضافية، بينما لا تزال هناك مئات الكيلومترات من الأنفاق في قطاع غزة التي عجز “الجيش” الإسرائيلي عن تدميرها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق