المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية والامنية والعسكرية يكرم الطلبة الجامعيين بمناسبة اختتام فترة تربصهم بالمركز
قسم أنشطة المركز الدولي للدراسات الإستراتجية الأمنية والعسكرية 06-08-2024
المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية والامنية والعسكرية يكرم الطلبة الجامعيين في اختصاص “الجيوبوليتيك والعلاقات الدولية ” بمناسبة اختتام فترة تربصهم بالمركز
نظم المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية الأمنية والعسكرية بتونس اليوم ، مناسبة تهدف إلى تكريم المتربصين والطلبة الجامعيين في اختصاص “الجيوبوليتيك والعلاقات الدولية “، وذلك بمناسبة اختتام فترة تربصهم تحت اشراف الدكتورة بدرة قعلول رئيسة المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية الأمنية والعسكرية كما تم خلال ذلك، تقديم شهادات تكريم لكافة فريق التربص.
هذا وألقت الدكتورة بدرة قعلول كلمة شكر ثمنت من خلالها مجهودات الطلبة الجامعيين في تطوير مجال البحث الأكاديمي والعلمي ودور الباحثين في النهوض بالمنظومة الاستراتيجية الوطنية على كافة الأصعدة والعمل على منوال الدول الرائدة في مجالات البحوث والدراسات التي تعنى بالشأنين الوطني والدولي والسعي المشترك والدؤوب الى تأطير الكفاءات التونسية الشابة، وفسح المجال امامها للمساهمة في التطوير والبناء والرقي وتبني تجارب جديدة ومتطورة ودمجها .
كما ناقشت أهمية مراكز البحوث في العالم بالاعتماد على الدور الذي يمكن أن تؤديه مراكز البحوث لمساعدة صنّاع القرار والسياسات في العالم على صياغة الاستراتيجيات الوطنية الفعالة ولتنفيذها من خلال تزويدهم بتحليلات وتوصيات مستندة إلى تجارب دولية رائدة وواعدة في العلوم والاقتصاد والتكنولوجيا والفلاحة والأمن وكذلك في مجال السياسات الدولية التي تعتمد على المجتمع الإنساني المشترك وفق قاعدة “الند للند والعدالة والإنصاف “.
كما اشارت الدكتورة بدرة قعلول الى قيمة اعتماد الدول اليوم على مراكز البحث والفكر في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والحوكمة وفي مجال العلاقات الدولية، حيث أثبتت التجربة أن السياسات الرائدة هي التي تخلق فرصا وتترك مجالا رسميا لدور البحث حتى تقدّم لها حلولاً تستأنس بها لمسائل اقتصادية واجتماعية وأمنية وإقليمية.
كما تؤدي دور الوسيط بين الباحثين وصنّاع السياسات وأضافت أنّ المنطقة تفتقر إلى إنتاج المعرفة والمؤسسات في ضل التحديات العالمية الراهنة، في اشارة الى كون استخدام صنّاع السياسات هذه المعرفة التي تنتجها مراكز الأبحاث ما يعيقها هو القيود التي تعيق مراكز البحث في المنطقة، بما في ذلك البيئات التي لا تترك مساحة كافية للتفكير والتطبيق الفعلي على أرض الواقع .
كما اختتمت المناسبة بتوريع شهادات تكريم كافة الفريق وهم على التوالي :
مهى بن رحومة
هبة الرحمان بوسنة
سارة الجمل
يلقيس العيوني
ملاك محمدي
مريم الجميلي
سوار فطايمية
زينب الذوادي
