المرصد السوري لحقوق الانسان: نتعرّض لهجوم حادّ من عدة دول لكشفنا مشروع أردوغان التخريبي في ليبيا وإرساله ارهابيين للقتال مع السراج
دمشق-سوريا-25-4-2020
أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أنه يتعرّض لهجوم حاد من قبل بعض الدول لكشفه ارسال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لمرتزقة الى ليبيا للقتال ضمن صفوف مليشيات الوفاق المسلحة .
وقال المرصد، انه قد كشف لعبة اردوغان في المنطقة وارساله لمجموعات متطرفة إلى ليبيا،متابعا” لدينا 37 اسما من مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” فقط.. هؤلاء باتوا الآن في ليبيا وبعلم المخابرات التركية.. بالإضافة إلى تفريغ إدلب من الجهاديين وإرسالهم إلى ليبيا ومناطق أخرى في شمال إفريقيا”.
ويذكر ان أنقرة تدخلت منذ بداية الفوضى في سوريا بارسال المجموعات الجهادية إلى دمشق من أجل مشروع التدمير وتحويل احتجاجات شعبها من مطالبة بالحرية والكرامة إلى ثورة فصائل إسلامية متطرفة، نفس ما تقوم به اليوم مع ليبيا،حيث تركيا تجند وترسل المقاتلين السوريين عبر أراضيها ومطاري غازي عنتاب واسطنبول إلى ليبيا.. .
وكانت المرصد السوري قد تحدث عن لوائح لأكثر من ألفي مقاتل من جيش الشرقية وأحرار الشرقية والسلطان مراد لتلتحق تلك العناصر بأكثر من 7500 عنصر باتوا في ليبيا.
وأضاف المرصد، “هؤلاء ذهبوا للقتال بترغيبهم برواتب عالية ولكن لم يحصلوا عليها كما قيل لهم بل الراتب الشهري في أقصى حالاته 400 دولار أمريكي،الجيش الوطني” قطع مخصصات فيلق الرحمن لأنه رفض إرسال قوائم من مقاتليه للانخراط في القتال الليبي. ولكن هناك فصائل أرسلت قوائم أسماء المقاتلين بعد إرغامهم من قبل المخابرات التركية. أكثر من 200 قتيل من هؤلاء المقاتلين قتلوا في ليبيا.. بالمقابل لازال هناك عناصر من “الجيش الوطني” يخرجون للقتال في ليبيا ردا لجميل عبد الحكيم بلحاج ومهدي الحاراتي. أردوغان يتدخل بالمنطقة بدلا من الالتفات إلى وضع بلاده في ظل انتشار وباء “كورونا”.. الإتحاد الأوروبي يعلم بوجود جسر جوي من تركيا إلى ليبيا لنقل المقاتلين.. ويعمل على نقل غير السوريين ومن عناصر تنظيم داعش الارهابي”…. أردوغان يريد أن يحسم الأمر لصالح حكومة الوفاق في ليبيا دون الالتفات إلى المجتمع الدولي..هناك بعض الدول الأوروبية التي تعارض أردوغان ومشروعه في ليبيا”.