“المتأسلمون” في ليبيا يواصلون إشعال نار الفتنة ويريدون انتخابات على مقاسهم
طرابلس-ليبيا-26-11-2021
قال عضو مجلس النواب الليبي سعيد امغيب،:”إن من يمتلك المال يستطيع عرقلة أي مشروع وطني أو انتخابات تهدف إلى عودة الاستقرار إلى البلاد”.
وأضاف امغيب، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:” المتمترسين خلف المصرف المركزي والميليشيات المسلحة يملكون المال والسلاح ولن يسمحوا لهذا الوطن أن يستقر لأن في استقراره نهايتهم”.
وكان رئيس ما يسمى المجلس الدولة الإستشاري، خالد المشري قال، في وقت سابق، إن حفتر لن يكون رئيسا لليبيا ولو على جثث الآلاف من الليبيين، على حد زعمه.
وأضاف، في لقاء مع قناة “الجزيرة” القطرية: “إذا جاء حفتر رئيسا فإن المنطقة الغربية ستقاوم بقوة السلاح”.
وفيما تتوالى الطعون والطعون المضادة في ترشح عدد من الشخصيات السياسية للانتخابات الرئاسية في ليبيا، أكد المستشار السياسي لسيف الإسلام القذافي محمد القيلوشي أن قوة مسلحة هاجمت بعد ظهر الخميس، محكمة الاستئناف بمدينة سبها، بعد تقديم فريق الدفاع أوراق الطعن ضد قرار المفوضية العليا للانتخابات، استبعاد سيف الإسلام من السباق الانتخابي. كما دعا المجتمع الدولي والبعثة الأممية إلى تحمل مسؤولياتها أمام ما يجري.
وأفادت مصادر ليبية، بأن القوة المهاجمة أثارت الرعب والخوف لدى القضاة والعاملين بالمحكمة، ما أجبرهم على ترك مكاتبهم خوفا من التعرض لأي إصابات.
وتعيش ليبيا على وقع مزاج ساخن وفي خضمّ زيادة التوتر بين المعسكرين المتنافسين على السلطة. وأقر المبعوث الأممي المستقيل يان كوبيش، خلال إحاطته مجلس الأمن الدولي،الأربعاء الماضي، بأن “المناخ السياسي في البلاد لا يزال يعاني من الاستقطاب”، مشيرا إلى أن “التوترات تزيد حول شرعية بعض المرشحين الرئاسيين رفيعي المستوى”. كما أعرب عن مخاوفه من حدوث “صدام مسلح “، مشددا في الوقت ذاته على أن عدم إجراء الانتخابات يمكن أن يؤدي إلى “تدهور كبير” للوضع وإلى مزيد من الانقسام”.