آسياأخبار العالم
الكراملين: أمريكا تتحمّل مسؤولية تسليم أوكرانيا قذائف اليورانيوم…
ما لا تعرفه على اليورانيوم المنضب؟
أثارت تصريحات الأمريكية حول تزويد “كييف” بالذخيرة اليورونيوم المنضب قلق موسكو والعديد من الخبراء الدوليين العسكريين والسياسيين وهذا راجع للعوامل والأسباب التالية:
- أهم الدول التي بحوزتها نوى اليورانيوم المستنفد في الخدمة العسكرية هي الولايات المتحدة، وبريطانيا، وروسيا، وألمانيا، وفرنسا، وإسرائيل.
- اليورانيوم المنضب مثير للجدل بسبب ارتباطه بمشكلات صحية مثل السرطان وعيوب خلقية في صراعات سابقة
- اليورانيوم المنضبالمستنفد DU هو منتج ثانوي لعملية تصنيع الوقود لأنواع معينة من المفاعلات النووية والمواد المستخدمة في الأسلحة النووية، يتم تخصيب اليورانيوم الطبيعي U في تصنيع مثل هذه الأنواع من الوقود والمواد، مما يزيد من محتوى نظير “U-235” فيه، والذي يوفر الانشطار النووي.
- يسمى الخليط الذي يتبقى بعد إزالة اليورانيوم المخصب بـ”اليورانيوم المنضب”، لأنه يحتوي على كميات مخفضة من نظيري اليورانيوم 235 و234.
- 5- يعتبر اليورانيوم المنضب أقل نشاطا إشعاعيا من اليورانيوم الطبيعي بنسبة 60%.
- كيميائيا، لليورانيوم المنضب”DU”تأثير بنفس الطريقة التي يؤثر بها اليورانيوم الطبيعي، بالإضافة إلى أن “DU” هو معدن ذو كثافة عالية جدا، مما يجعله مناسبًا للاستخدام “السلمي” في العديد من الصناعات التجارية مثل السفن والطائرات.
- يمكن استخدام هذا النوع من اليورانيوم أيضًا لزيادة قوة دروع المعدات العسكرية، مثل الدبابات ولصنع الذخيرة الخارقة للدروع، وتتمثل ميزة اليورانيوم في الذخيرة الخارقة للدروع في قدرته على الاشتعال عند الاصطدام واختراق الدروع.
- أنه أقوى في الخصائص الفيزيائية، بما في ذلك الكهربائية، ويختلف تأثير اليورانيوم على المعادن التي تستخدم لحماية الدروع، فكلما كانت المركبات أكثر متانة، يؤدي ذلك لإنتاج كمية أكبر من الحرارة.
- كما أن احتراق الشظايا الصغيرة يمكن أن يؤدي إلى اشتعال إمدادات الوقود للمعدات العسكرية وانفجار الذخيرة.
- يمتلك اليورانيوم أيضًا القدرة على “الشحذ الذاتي”، مما ينتج عنه مقذوفات مصممة للمساعدة في اختراق الدروع.
- بدأ الجيش الأميركي في إنتاج قذائف اليورانيوم المنضب الخارقة للدروع في السبعينيات. كما أضافت الولايات المتحدة اليورانيوم المنضب إلى دروع الدبابات المركبة وذخيرة الهجوم البري للقوات الجوية A-10 المعروفة باسم “قاتل الدبابات”.
- القذائف من العيار الخارق للدروع مع نوى اليورانيوم المنضب جزءًا من حمولة الذخيرة لدبابات “أبرامزإم 1″ الأميركية و”تشالنجر 2” البريطانية.
- يمتلك الجيش الروسي أحدث نوع من ذخيرة 3BM60 “الرصاص -2″، التي يتكون جوهرها مما يسمى مادة- B، كما تسمي دوائر الجيش سبيكة اليورانيوم المنضب بـ”التنجستن”. وهذه المقذوفة قادرة على اختراق 800-830 ملم من الدروع على مسافة 2 كيلومتر.
- ذخيرة “الرصاص -1″، التي تم تطويرها في نهاية عام 1991 على أساس نواة كربيد التنجستن، تخترق درع 700-740 ملم على المسافة نفسها. وفي إطار هذا التسلح بشكل خاص، تم تكييف الدبابة الروسية الحديثة T-80BVM.
- وفي عام 1999، استخدم حلف “الناتو” هذا النوع من المقذوفات خلال العدوان على يوغوسلافيا. في السنوات اللاحقة، رفع مواطنو صربيا دعاوى قضائية ضد الناتو بسبب الضرر الذي يلحق بالصحة
- استخدمت الولايات المتحدة هذه الذخيرة خلال القتال في العراق. وفقًا لمجلة “هارفارد إنترناشونال ريفيو”، تم استخدام ما يصل إلى 300 طن من اليورانيوم المنضب خلال حرب الخليج، وتم استخدام ما يصل إلى 2000 طن من هذا اليورانيوم خلال حرب العراق عام 2003.
- بحسب الاتفاقيات الدولية والأمم المتحدة ذخائر اليورانيوم المستنفد ليست أسلحة نووية أو كيميائية، ولا يحظر استخدامها أو تصنيعها بأي شكل من الأشكال.