أخبار العالمالشرق الأوسط

العلاقات المصرية-التركية..نحو التطبيع

انقرة-تركيا-14-9-2021


قال الحزب الحاكم في تركيا، إنّ العلاقات مع مصر دخلت فعليا مرحلة التطبيع.
وتطرق الحزب إلى انطلاق محادثات ثنائية بين البلدين حول التطورات في ليبيا وسوريا والعراق وفلسطين وشرق المتوسط.
وصرح المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي عمر جليك، إن “مصر أحد الشركاء المهمين لتركيا:”، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري العام الماضي بلغ 4.85 مليار دولار”.
وتطرّق الاوزير إلى الروابط التاريخية وعلاقات الصداقة والمسؤوليات المفروضة من البحر الأبيض المتوسط الذي تتشاركه الدولتين ، مؤكدا أن عقد الجولة الثانية من المحادثات الاستكشافية بين مصر وتركيا في أنقرة، يظهر التقدم مرحلة أخرى إلى الأمام.
وكانت جمهورية مصرالعربية قد أكدت الحاجة إلى اتخاذ خطوات إضافية من الجانبين لتيسير تطبيع العلاقات بينهما، وذلك في ختام جولة ثانية من المشاورات الثنائية في أنقرة الهادفة لإنهاء أزمة سياسية بين البلدين.
وأوضح بيان مشترك نشرتاه وزارتا الخارجية في كلا البلدين، أن الجولة الثانية من المشاورات “بين الوفدين برئاسة السفير سادات أونال نائب وزير خارجية جمهورية تركيا، والسفير حمدي سند لوزا نائب وزير خارجية جمهورية مصر العربية، وذلك في أنقرة يومي 7 و8 سبتمبر 2021”. يشار إلى أن الجولة الأولى من محادثات الطرفين عقدت في مطلع مايو الماضي في القاهرة، وفي ختامها صدر بيان مشترك وصف المحادثات بالصريحة والمعمقة.
وتشوب العلاقة بين أنقرة والقاهرة عدة ملفات عالقة، في مقدمتها ملف قيادات “الإخوان المسلمين” المقيمين في تركيا، وذاك المتعلق بوسائل الإعلام المصرية المعارضة لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تبث من مدينة إسطنبول.
ويضاف إليها ملف ترسيم الحدود البحرية في شرق المتوسط، وتضارب المصالح الواضح داخل الأراضي الليبية، فضلا عن اصطفاف كل طرف في تحالفات متضادة، كان لها في السنوات الماضية أثر سلبي كبير على الساحتين العربية والإقليمية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق