العالم على “كف عفريت” روسيا والولايات المتحدة تفعلان منظمتي الإنذار في وقت واحد… والحرب النووية على الأبواب
03-10-2023
العالم يشد أنفاسه… فهل ترجح كفة العقل والإنسانية والسلام؟
أم ترجح مقولة البقاء للاقوى؟
العالم اليوم يشدّ أنفاسه ويطالب من القوتين الهدوء، روسيا والولايات المتحدة تفعلان منظمتي الإنذار في وقت واحد. وروسيا تختبر منظومة الإنذار العام في جميع أنحاء البلاد غدا الأربعاء
أعلنت الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ الأمريكية FEMA أنه سيتم إجراء اختبار على مستوى البلاد لأنظمة الطوارئ والإنذار اللاسلكي يوم الأربعاء الساعة 2:20 مساء بتوقيت الساحل الشرقي.
وذكرت الوكالة الفدرالية أنه سيتم إرسال رسالة إلى جميع الهواتف المحمولة وأجهزة التلفزيون وأجهزة الراديو، وأنه ليس هناك حاجة إلى اتخاذ أي إجراء، مبينة أنه ستكون هناك نسخة لهذه الرسالة باللغة الإسبانية، على أن يتم عرضها وفقا لإعدادات اللغة الخاصة بالأجهزة.
وسيتم إرسال رسالة منفصلة إلى أجهزة الراديو والتلفزيون، تقول: “هذا اختبار على مستوى البلاد لنظام إنذار الطوارئ، الصادر عن الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، ويغطي الولايات المتحدة من الساعة 14:20 إلى الساعة 14:50 بالتوقيت الشرقي. هذا هو مجرد اختبار، ولا يلزم اتخاذ أي إجراء من قِبل المواطنين“.
والاختبار هو نتيجة تعاون مشترك بين FEMA ولجنة الاتصالات الفيدرالية، ويهدف إلى “ضمان استمرار عمل الأنظمة كوسيلة فعالة لتحذير الجمهور بشأن حالات الطوارئ، لا سيما تلك التي تحدث على المستوى الوطني”، والتي تشمل بشكل أساسي إرسال إشعارات تتعلق بحالة الطقس القاسي أو تهديدات السلامة الأخرى وتنبيهات سريعة الاستجابة Amber Alert، وذلك بحسب بيان صدر في أغسطس الماضي.
ومن خلال ذلك التعاون المشترك، يمكن أيضا تفعيل النظام لإرسال تنبيهات من رئيس الولايات المتحدة أو الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ بشكل مباشر.
يذكر أنه وزارة الطوارئ الروسية أعلنت أنها ستختبر في إجراء دوري يوم غد الأربعاء منظومة الإنذار من الكوارث الطبيعية في عموم البلاد، وأهابت بالمواطنين التزام الهدوء وعدم القلق.
وعلق المحلل السياسي الروسي ألكسندر نازاروف على ذلك قائلا:
“كلا البلدين يستعدان لحرب نووية، أو على الأقل يظهران لبعضهما البعض أنهما يستعدان لحرب نووية. وفي الوقت نفسه، كانت الولايات المتحدة أول من اتخذ هذه الخطوة، حيث أعلنت عن التحقق في نهاية أغسطس، وروسيا بالأمس فقط”.
وأضاف: “في المقابل، فإن القرار المفاجئ وإجراء الاختبار في نفس اليوم الأمريكي هو مظاهرة أقسى لأنه تصعيد أسرع.. نحن في بداية سلم التصعيد، وهذه باعتقادي تتوافق مع المرحلة الثانية”.