الصين تنضم إلى معاهدة تجارة الأسلحة العالمية التي ترفضها أمريكا
بيكين-الصين-7-7-2020
إنضمت الصين ، إلى معاهدة تجارة الأسلحة العالمية التي ترفضها الولايات المتحدة، لتوجه انتقاداً لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتهامها بالأحادية وتقويض الجهود المبذولة للتصدي للتحديات العالمية.
وأفاد تشانغ جون، سفير الصين لدى الأمم المتحدة، إنه أودع وثائق انضمام الصين للمعاهدة التي تنظم تجارة الأسلحة التقليدية عبر الحدود في العالم، والتي تقدر قيمتها بنحو 70 مليار دولار، وتسعى لإبقاء الأسلحة بمنأى عن أيدي منتهكي حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن السلوك الأمريكي “أدى إلى قدر هائل من الغموض في الميزان الاستراتيجي والاستقرار العالميين، وقوّض بشكل خطير الجهود المشتركة لكل البلدان للتعامل مع التحديات العالمية”.
وتابع “من الضروري أن تقدم القوى الكبرى النموذج بالمساهمة في حماية النظام الدولي وحكم القانون ودور الأمم المتحدة والتعددية”.
ولم ترد بعثة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة على طلب التعليق على تصريحات تشانغ.
وكانت الصين خامس أكبر مصدر للأسلحة في العالم فيما بين عامي 2014 و2018، وفقًا لمعهد أبحاث السلام الدولي في ستوكهولم، ولا تنشر الصين نفسها أي أرقام عن الأسلحة التي تقوم بتصديرها.
وأصبحت الصين، التي أعلنت خططها في سبتمبر الماضي، الدولة رقم 107 التي تنضم للاتفاقية التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2013.
ووقع الاتفاقية آنذاك الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لكن الاتحاد الوطني للأسلحة عارضها ولم يصدق عليها مجلس الشيوخ الأمريكي.