آسياأخبار العالمإفريقيا

السعودية والمغرب يعززان تعاونهما عبر اتفاقيتين في الجمارك والبيئة خلال اجتماع اللجنة المشتركة في مكة

عقدت اللجنة السعودية – المغربية المشتركة اجتماع دورتها الرابعة عشرة في مكة المكرمة، حيث وقّع الجانبان اتفاقيتين لتعزيز التعاون في المجالين الجمركي والبيئي، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين.

اتفاقيات لتعزيز الشراكة الاقتصادية والبيئية

شهد الاجتماع توقيع اتفاقية تعاون جمركي للاعتراف المتبادل ببرنامج المشغل الاقتصادي المعتمد، ما يعزز التبادل التجاري وتسهيل الإجراءات الجمركية بين البلدين. كما تم توقيع مذكرة تفاهم في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة، في خطوة تعكس التزام البلدين بتعزيز الجهود البيئية المشتركة.

مشاركة رفيعة المستوى تؤكد عمق العلاقات

ترأس الاجتماع وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى من مختلف الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في البلدين.

وأعرب الجانبان عن ارتياحهما للتقدم المحرز في العلاقات الثنائية، مؤكدين الحرص على تطويرها وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما يحقق تطلعات قيادتي البلدين ويدفع بالعلاقات إلى آفاق أرحب.

حضور مسؤولين بارزين لدفع التعاون المشترك

حضر الاجتماع عدد من المسؤولين البارزين، من بينهم وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور سعود الساطي، وسفير السعودية لدى المغرب الدكتور سامي الصالح، ونائب محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك عبد الله السدحان، ووكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للشؤون الدولية الدكتور طارق الحمد، إلى جانب شخصيات بارزة في مجال البيئة والتنمية المستدامة.

وتؤكد هذه الاتفاقيات على التزام الرياض والرباط بتطوير تعاونهما الاستراتيجي، خاصة في مجالات الاقتصاد والاستدامة البيئية، مما يمهد الطريق لمزيد من الشراكات المستقبلية التي تخدم مصالح البلدين وتدعم رؤية التنمية المستدامة في المنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق