الرئيس الإيراني: نمتلك صواريخ فرط صوتية لم ننقلها إلى اليمن
قسم الأخبار الدولية 16/09/2024
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن إيران تمتلك صواريخ فرط صوتية ولديها القدرة على إطلاق الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء. وخلال مؤتمر صحفي في طهران، أشار بزشكيان إلى أن الحلفاء، خاصة في اليمن، يمتلكون التقنية اللازمة لتطوير الصواريخ المتقدمة، لكنه نفى إرسال صواريخ فرط صوتية إلى جماعة “أنصار الله” في اليمن.
كما شدد الرئيس الإيراني على وجود رؤية مشتركة بين طهران واليمنيين (أنصار الله) لدعم الفلسطينيين في مواجهة “الكيان الصهيوني”.
من جهة أخرى، أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة “أنصار الله”، العميد يحيى سريع، يوم الأحد، أن الجماعة نفذت “عملية عسكرية نوعية” استهدفت هدفًا عسكريًا في مدينة يافا بإسرائيل باستخدام صاروخ بالستي فرط صوتي جديد.
وقال سريع في بيان عبر قناته على تطبيق “تلغرام”: “نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت من خلالها هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا في فلسطين المحتلة”.
وأضاف: “نُفذتِ العملية بصاروخ باليستي جديد فرطِ صوتي نجح بعون الله في الوصول إلى هدفه وأخفقت دفاعات العدو في اعتراضه والتصدي له”.
وأشار إلى أن الصاروخ الباليستي قد “قطعَ مسافة تقدر 2040 كم في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة، وتسبب في حالة من الخوف والهلع في أوساط الصهاينة، حيث توجه أكثر من مليوني صهيوني إلى الملاجئ وذلك لأول مرة في تاريخ العدو الإسرائيلي”.
ووفقا له، فإن “هذه العملية تأتي في إطارِ المرحلة الخامسة وجاءت تتويجاً لجهود أبطال القوة الصاروخية، الذين بذلوا جهوداً جبارةً في تطوير التقنية الصاروخية حتى تستجيب لمتطلبات المعركة وتحدياتها مع العدو الصهيوني وتنجح في الوصول إلى أهدافها وتتجاوز كافة العوائق والمنظومات الاعتراضية في البر والبحر منها الأمريكية والإسرائيلية”.
وأكد سريع أن “العدوان الأمريكي البريطاني ومنظومات الرصد والتجسس والتصدي لن يمنعنا من الانتصار للشعب الفلسطيني”.
وأضاف: “نُفذتِ العملية بصاروخ باليستي جديد فرطِ صوتي نجح بعون الله في الوصول إلى هدفه وأخفقت دفاعات العدو في اعتراضه والتصدي له”.
وأشار إلى أن رالصاروخ البالستي قد “قطعَ مسافة تقدر 2040 كم في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة، وتسبب في حالة من الخوف والهلع في أوساط الصهاينة، حيث توجه أكثر من مليوني صهيوني إلى الملاجئ وذلك لأول مرة في تاريخ العدو الإسرائيلي العدو الإسرائيلي”.
ووفقا له، فإن “هذه العملية تأتي في إطارِ المرحلة الخامسة وجاءت تتويجاً لجهود أبطال القوة الصاروخية، الذين بذلوا جهوداً جبارةً في تطوير التقنية الصاروخية حتى تستجيب لمتطلبات المعركة وتحدياتها مع العدو الصهيوني وتنجح في الوصول إلى أهدافها وتتجاوز كافة العوائق والمنظومات الاعتراضية في البر والبحر منها الأمريكية والإسرائيلية”.
وأكد سريع أن “العدوان الأمريكي البريطاني ومنظومات الرصد والتجسس والتصدي لن يمنعنا من الانتصار للشعب الفلسطيني”.
وأردف: “على العدو الإسرائيلي أن يتوقع المزيد من الضربات والعمليات النوعية القادمة ونحن على أعتاب الذكرى الأولى لعملية السابع من أكتوبر المباركة، منها الرد على عدوانه الإجرامي على مدينة الحديدة، ومواصلة عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني المظلوم”.
في وقت سابق من صباح يوم الأحد، شهدت إسرائيل حالة من الذعر إثر دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق، حيث انطلقت صفارات التحذير وسط إسرائيل وفي نحو 20 بلدة ومدينة شرق وجنوب تل أبيب، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي لاحقًا أن الصاروخ الذي تسبب في إطلاق صفارات الإنذار قد أُطلق من اليمن. وأشار الجيش إلى أن الأصوات الانفجارية التي سمعت لاحقًا كانت نتيجة الصواريخ الاعتراضية التي أطلقتها أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية للتصدي لهذا الهجوم.