الدفاع الروسية:إخراج نحو 4000 منشأة عسكرية أوكرانية عن الخدمة
موسكو-روسيا-14 مارس 2022
أعلنت وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم الاثنين،أن قواتها أخرجت من الخدمة 3920 منشأة عسكرية أوكرانية منذ بداية العملية في 24 فبراير الماضي.
وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، في إفادة صحفية: إنه خلال الليلة الماضية أسقط الطيران والدفاعات الجوية التابعة للقوات الفضائية الجوية الروسية، طائرات مسيرة أوكرانية من طراز”بيرقدار تي بي2″ تركية الصنع و11 طائرة “سو “24
وذكر المتحدث أن ضربات سلاح الجو الروسي أصابت 187 هدفا عسكريا أوكرانيا بما فيها مقران للتحكم، ومنظومة صواريخ Buk-M1 مضادة للطائرات، ومحطة رادار، وراجمتان للصواريخ، ومحطتان للحرب الإلكترونية، ومستودعان للذخيرة والوقود ، إضافة إلى 31 موقعا لتمركز المعدات العسكرية.
بذلك تضمنت حصيلة الأهداف العسكرية الأوكرانية التي تم تدميرها حتى الآن 143 طائرة مسيرة، و1267 دبابة وعربة قتال مصفحة أخرى، و124 راجمة صواريخ، و457 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون، و1028 قطعة من المركبات العسكرية الخاصة.
وأشار كوناشينكوف إلى أن القوات الروسية واصلت هجومها في دونباس، حيث حققت تقدما بلغ 11 كيلومترا خلال اليوم الماضي، مضيفا أن وحدات من قوات جمهورية لوغانسك الشعبية، التي سبق أن أغلقت مدينة سيفيرودونتسك من الشرق والجنوب، تخوض معارك ضد القوميين الأوكرانيين في الضواحي الشمالية الشرقية للمدينة.
وأسفرت الهجمات الصاروخية الروسية على قاعدة يافوريف العسكرية التي لا تبعد أكثر من 70 كلم
عن لفيف غرب أوكرانيا وزهاء 24 كيلومتراً عن حدود بولندا، إلى مقتل 35 شخصاً وجرح 135 على الأقل بحسب ما أعلنته السلطات الأوكرانية، بينما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها قصفت مركز تدريب للمرتزقة الأجانب في لفوف غربي أوكرانيا، وقتلت 180 منهم ودمرت مخزنا للأسلحة الغربية التي تتدفق على المعسكر المذكور.
وقال حاكم منطقة لفيف، ماكسيم كوزيتسكي، إن نحو 30 صاروخاً روسياً تمّ إطلاقها من بحر آزوف والبحر الأسود استهدفت القاعدة.
ويأتي قصف القاعدة بعد تحذير الخارجية الروسية، من أن كلّ شحنات السلاح الغربية إلى أوكرانيا صارت “أهدافاً مشروعة”.
وتعتبر لفيف وغيرها من المدن الأوكرانية المنتشرة على الحدود البولندية “أساسية” لتأمين تدفق الأسلحة التي وعد الغرب بتسليمها إلى أوكرانيا. وكانت روسيا قصفت السبت مدينتي إيفانو-فرانكيفسك وأيضاً لوتسك الغربيتين في أبرز توسّع لهجومها العسكري على أوكرانيا.