إفريقيا

شهادة أحد المرتزقة السوريين بشأن الممارسات الإجرامية في ليبيا

روما-إيطاليا-15-5-2020


ذكرت صحيفة(سبيشيالي ليبيا)الإيطالية،في تقرير لها،أن الصحفية فانيسا توماسيني،تمكنت من مقابلة أحد المرتزقة
أحد المرتزقة السوريين يدعى علي، ويبلغ من العمر 25 عاماً، بعد أسابيع من المحاولات بسبب خوفه من مراقبة المخابرات التركية لهواتف المرتزقة في ليبيا.
وأفادت بأنه وصل إلى ليبيا بعد أسبوعين قضاها في معسكر على الأراضي التركية ضمن مجموعة”السلطان مراد” السورية.. وبحسب روايته، أشرف على المعسكر ضباط أتراك ومترجمون أيضاً، ونُقل إلى ليبيا بعد أن وقّع عقداً لمدة ستة أشهر ودُفع له مقدماً ثلاثة أشهر قبل أن يصل ليبيا.
وقالت الصحفية الإيطالية، إنه كان شاهداً على حادثة اغتصاب قام بها أحد العناصر التركية في مجموعته بعد أن وجد امرأة في منزل بطرابلس وأجبرها على ممارسة الجنس معه، بينما ارتكب بعض العناصر عمليات قتل خارج مناطق الإشتباكات، وأوضح تعرض بعض المرتزقة للقتل بعد رفضهم تنفيذ الأوامر من قادة مجموعته.
وبرغم كل الأدلة والشواهد التي أثبتت مؤخراً الإستعانة بمرتزقة أجانب في الصراع بين طرفي الأزمة في ليبيا، إلا أن تدفقهم لا يزال مستمراً ويُقدر بالآلاف، ومع تصاعد حدة الإشتباكات بين الطرفين في الآونة الأخيرة زادت معاناة المواطنين في طرابلس.
وفي سياق متصل، قتل 16 طفلاً سورياً خلال المعارك الأخيرة ضد الجيش الوطني الليبي، بالعاصمة طرابلس بعدما جرى تجنيدهم وإرسالهم للقتال في صفوف قوات حكومة السراج من قبل الفصائل الموالية لتركيا، بحسب ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء الماضي.
ونقل المرصد عن مصادر موثوقة، أن الكثير من الأطفال ممن هم دون سن الـ 18، يذهبون من إدلب وريف حلب الشمالي إلى عفرين، بحجة العمل هناك في بداية الأمر ومنهم من ذهب دون علم ذويه، ليتم تجنيدهم بعفرين من قبل الفصائل الموالية لتركيا، وإرسالهم للقتال إلى جانب حكومة السراج التي تدعي الدفاع عن ليبيا وحريتها!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق