أخبار العالمالشرق الأوسط

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قادة في كتيبة الشاطئ التابعة لحركة «حماس»

أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذه عملية عسكرية استهدفت قادة بارزين في كتيبة الشاطئ، إحدى الأذرع العسكرية لحركة «حماس»، ضمن تصعيد مستمر في قطاع غزة. وأكد بيان الجيش أن العملية تمت بدقة عالية، واستهدفت مواقع محددة تعتمدها «حماس» لإدارة عملياتها العسكرية.

تفاصيل العملية وأهدافها

أشار البيان الإسرائيلي إلى أن الغارة جاءت بعد عمليات رصد ومتابعة استخبارية مكثفة لقادة كتيبة الشاطئ، الذين وصفهم بأنهم مسؤولون عن تخطيط وتنفيذ هجمات استهدفت جنودًا ومستوطِنات إسرائيلية. وأكدت القوات أنها نجحت في تدمير مواقع عسكرية ومخازن أسلحة خلال العملية، إلى جانب القضاء على عدد من القياديين الميدانيين.

ردود «حماس» وتصعيد التوتر

بدورها، لم تصدر حركة «حماس» بيانًا رسميًا حول العملية حتى الآن، إلا أن مصادر محلية تحدثت عن قصف مكثف استهدف مناطق عدة في غزة، مما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين، بينهم نساء وأطفال. وتزامن ذلك مع إطلاق رشقات صاروخية باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بالقطاع.

استمرار التصعيد في غزة

تأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل و«حماس»، حيث يتواصل القصف المتبادل لليوم الخامس على التوالي. ووفقًا لتقارير حقوقية، أسفرت الهجمات الإسرائيلية على غزة عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بين المدنيين، في حين تشير الحكومة الإسرائيلية إلى أن عملياتها تركز على أهداف عسكرية فقط.

مخاوف من انفجار الوضع الإنساني

على الجانب الإنساني، أبدت الأمم المتحدة ومنظمات دولية قلقها من تدهور الأوضاع في القطاع، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الإمدادات الغذائية والطبية، مع تصاعد وتيرة القصف وانقطاع التيار الكهربائي.

في ظل هذه التطورات، يبقى الوضع في غزة مهددًا بمزيد من التصعيد، مع غياب أي مؤشرات على قرب التوصل إلى تهدئة أو وقف لإطلاق النار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق