أخبار العالمالشرق الأوسط

الإحتلال الإسرائيلي يلوح بتوجيه ضربة عسكرية لإيران بمفرده

القدس-فلسطين المحتلة-03-02-2021

قال وزير شؤون الإستيطان في كيان الإحتلال الإسرائيلي، تساحي هنغبي، إن بلاده قد تضطر لتوجيه ضربة عسكرية لإيران بمفردها، لأن الولايات المتحدة يبدو أنها لن تفعل ذلك.

وبحسب موقع “تايمز أوف إسرائيل”، يرى هنغبي أن واشنطن لن تهاجم المنشآت النووية في إيران أبدا.

وذكر أن “إسرائيل ربما ستضطر إلى العمل بشكل مستقل لإزالة هذا الخطر”.
وتابع قائلا: “من الممكن ألا يكون هناك خيار في المستقبل سوى مهاجمة إيران عسكريا، لافتا إلى أن إسرائيل لن تقبل بإيران مسلحة نوويا”.
وكان وزير الطاقة بكيان الإحتلال، يوفال شتاينتس، قد زعم، أمس الثلاثاء، أن “أمام إيران نحو 6 أشهر لإنتاج مواد انشطارية كافية لصنع سلاح نووي”.
من جهته، وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، حذر أمس أمس الأول الاثنين، من أن إيران باتت قريبة من صنع المواد اللازمة لامتلاك سلاح نووي، مجددا استعداد بلاده للعودة للاتفاق النووي في حال عادت إيران إلى الإلتزام به.

في المقابل، وصف وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، شروط واشنطن للعودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحبت منه قبل نحو 3 سنوات، بأنها لا معنى لها، منتقدا ما وصفه بمحاولة إدارة الرئيس الحالي جو بايدن التهرب من إرث إدارة سلفه دونالد ترامب فيما يتعلق بالإتفاق.

ليس غريبا أسلوب التهديد والعدوان من كيان بني على الإرهاب من قبل عصابات شتيرن ووضع ضمن استراتيجيته بمساعدة بريطانيا وأمريكا فيتو على أي تقدم علمي أو بناء قوة ذاتية في دوائر ثلاث هي الدائرة الفلسطينية والدائرة العربية والدائرة الإسلامية.
وحتى الوقاحة لدى قادة الإحتلال ليست بغريبة.. يتحدثون عن”إزالة الخطر” ويتناسون أنفسهم وترسانتهم النووية ويجاولون تغفيل العالم،في حين أن كيانهم هو الذي يهدد المنطقة بكاملها منذ احتلال فلسطين عام 1948.


وقد كشفت دراسة للمعهد الدولي لدراسات السلام -ومقره في السويد- أن هذا الكيان يمتلك 90 رأسا حربيا نوويا، بينما
تشير تقارير غربية أخرى إلى أن “إسرائيل” تمتلك نحو مائتي قنبلة نووية، مع تأكيد بعض المصادر الغربية حيازتها أيضا كميات كبيرة من اليورانيوم والبلوتونيوم تسمح لها بإنتاج مائة قنبلة نووية أخرى.

ويعد الملف النووي دى كيان الإحتلال أحد أكبر أسرار الحياة النووية في العالم، حيث رفض أن تشمل منشآته النووية عمليات التفتيش الدورية التي تجريها وكالة الطاقة الذرية على المنشآت النووية في العالم.

كما رفضت حكومات الإحتلال التوقيع على اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية التي وقعتها الدول العربية.
وكانت قوات الإحتلال قد بدأت في نهاية خمسينات القرن الماضي في بناء ترسانتها النووية، وكانت فرنسا هي أهم من ساعدها في هذه الخطوة.
حماية أمريكية
وفي إطار اعتراض نشأة أي قوة عربية رادعة، نفذت قوات الإحتلال في 7 يونيو عام 1981،عدوانا على مفاعل تموز العراقي بمشاركة 8 طائرات حربية متطورة حصلت عليها تل أبيب من الولايات المتحدة،
وكشفت خريطة نشرتها صحيفة”يديعوت أحرنوت” العبرية عن أن المقاتلات العسكرية انطلقت من قاعدة “عتصيون” العسكرية فى مدينة “طابا” بسيناء التى كانت لا تزال تحت سيطرة الإحتلال فى ذلك الوقت، وعبرت الحدود السعودية فى الخفاء وحلقت على ارتفاع منخفض، وفى العودة اجتازت الحدود السعودية مرة أخرى، وكذلك الأردنية.
وأوضحت الصحيفة أن العملية “أوبرا” كان قد تم التخطيط لها منذ فترة طويلة، وتحديدا منذ عام 1974، عندما بدأ الرئيس العراقى الراحل صدام حسين فى بناء منشأة نووية تبعد حوالى عشرين ميلا من بغداد .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق