الجالية العربية والكردية في بروكسل تندّد بالتدخل التركي في ليبيا وسوريا(فيديوهات وصور)

بروكسل-بلجيكا-17-7-2020

نظم عدد من مواطني الجالية العربية والكردية وعدد من الناشطين السياسيين والبرلمانيين الاوروبيين في العاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم الجمعة وقفة احتجاجية تنديدا بالتدخل التركي السافر في ليبيا.

وندد المحتجون بالتدخل العسكري في الشأن الليبي ،وأكدوا رفضهم القاطع لأي تدخلات في المنطقة، مشددين على أن العالم يحكمه قانون دولي وينص على منع التدخلات الخارجية وانتهاك سيادة الدول تحت أي مسمى.

واعتبر المشاركو في الوقفة الإحتجلجية أن ما تقوم به تركيا اليوم بقيادة أردوغان هو عدوان استعماري ذو مطالب توسعية ومطامع اقتصادية في البلاد العربية وبخاصة في ليبيا.

ودعا المتظاهرون، وفق اللافتات المرفوعة، إلى وقف الجرائم التركية في ليبيا ، مطالبين الدول الحريصة فعلا على الأمن الدولي بدعم الإستقرار الفعلي في ليبيا والمنطقة وإنهاء مأساة المواطنين الليبيين، واتخاذ مواقف واضحة وصارمة ضد التدخل العسكري التركي.

وحذروا من مخاطر الدور التركي وسياسة إثارة النزاعات ودعم الجماعات الإرهابية في المنطقة العربية بما فيها العراق وسوريا والآن ليبيا .

وندّد المحتجون بقيام تركيا بتصدير مشاكلها الداخلية وبدعم الميليشيات المسلحة الإجرامية التي تحولت إلى خلايا سرطانية تنهش جسد ليبيا ووحدتها..

وأكدوا أن الشعب الليبي ليس قاصرا عن قيادة نفسه وحماية استقلال بلاده وأمنها من الإرهاب والإحتلال التركي.
وبهذه المناسبة، عبّر المركز الدولي للدراسات الإستراتجية الأمنية والعسكرية بتونس،عن مساندته للوقفة الإحتجاجية أمام مبنى الإتحاد الأوروبي في بروكسل ،للضغط باتجاه وقف التدخل التركي السافر في ليبيا والمنطقة العربية.

وأدان المركز،في بيان اليوم الجمعة، التدخل التركي في ليبيا ومنطقة شمال إفريقيا والساحل والصحراء والغرب الإفريقي وفي المنطقة العربية عبر أذرع أردوغان السياسية والدينية والأنشطة الناعمة وعبر الأجنحة العسكرية من مرتزقة وإرهابيين.

وذكر البيان أن مخطط تركيا الإستعماري في ليبيا يعدّ من أخطر ممارسات العدوان المهددة لسلامة هذا البلد ووحدته وثرواته، منبها إلى مخاطر مواصلة أنقرة نقل الإرهابيين والمرتزقة متعددي الجنسيات من سوريا عبر رحلات بطائرات مدنية وعسكرية تركية وليبية وعبر بواخر عسكرية، إذ فاق عددهم 13 ألفا، يريد أردوغان أن يوزعهم من خلال ليبيا على كامل المنطقة.

وأدان المركز،بشدة، كل محاولات الهيمنة التركية على الوطن العربي عبر أذرعها الإخوانية.

واتهم المركز، تركيا بتصدير الإرهاب والإتجار بالبشر،مشيرا إلى أن اردوغان أصبح رئيس عصابة ومافيا لارئيس دولة ويمثل خطرا على الأمن والإستقرار في المنطقة بما في ذلك أمن أوروبا لما يقوم به من ابتزاز.

وعبر المركز عن تضامنه مع أكراد العراق وسوريا ، مدينا الجرائم البشعة التي تقوم بها تركيا في المنطقة.