البغي يصرع أهله
تونس-23-01-2023
نقل موقع صحيفة “الحرية” التونسية، عن خبراء قولهم: “إن حركة النهضة لا تعرف طبيعة صورتها أو المخيال الذي يحمله التونسيون تجاهها أو تجاه قياداتها والتي يعتبرها التونسيون المتسبب الرئيسي في انهيار الاقتصاد وانتشار الفساد، حتى أصبح التونسيون يشبهون حركة النهضة وقياداتها بنظام الرئيس بن علي وعائلة الطرابلسي”.
وفي هذا السياق- تضيف الصحيفة- أكد مراقبون أن “الثورة المقبلة ستتجه نحو حركة النهضة وقصور قياداتها وممتلكاتها وثرواتها تقريباً مثلما حصل يوم 14 جانفي 2011 من اقتحام قصور الطرابلسية وحرق سياراتهم ومحلاتهم وكل ما يحمل رائحة الطرابلسية والمقربين منهم، وكذلك الشأن يوم 25 جويلية 2021 حينما اندلعت شرارة الثورة التي توجهت نحو مقرات حركة النهضة وأحرقتها وبالإضافة إلى محاصرة قصر الغنوشي في أحد الضواحي الراقية بالعاصمة”.
وأضافت أن “النهضة ستجنى على نفسها هذه المرة مع التصعيد المتواصل ومع اللهجة العنيفة التي تستخدمها بين الفينة والأخرى ضد الرئيس قيس سعيد وضد الوزراء وتواصل الاستفزاز من عدد من قياداتها عبر المنابر التلفزيونية، بالرغم من أن الوحدات الأمنية والرئيس قيس سعيد قام بضمان حماية أمن التونسيين بمختلف مشاربهم يوم 25 جويلية، ولم تُعِرْ حركة النهضة اهتماماً لخطوة الرئيس الذي اختار المسار القضائي والعدلي مع الإخوان المجرمين”.