البريكي: مسار 25 جويلية هو الحلّ للخروج من الأزمة
تونس-15-1-2022
قال عبيد البريكي، أمين عام حزب ”تونس إلى الأمام” إنّ دفاعه عن مسار 25 جويلية متواصل إلى حين تحقيق أهدافه الأربعة المتمثلة في مكافحة الفاسد المالي والإداري والكشف عن الاغتيالات السياسية والتسفير وفتح الملف الأمني وتعزيز دور القضاء ليلعب دوره في الكشف عن الملفات المسكوت عنها والعودة إلى أصل المطالب طيلة السنوات الأخيرة والتي لم يتحقق منها شيء.
وأضاف في لقاء مع إذاعة”موزاييك”،اليوم الخميس، أن مساندته لـ”مسار قيس سعيّد” لن يمنعه من التعامل معه نقديّا في حال وجود ثغرات أو أخطاء.
وأوضح البريكي أن من ينتقدون مسار 25 جويلية ويعتبرونه انقلابا “مخطؤون” لأنه لا يمكن تقييم سنة وشهرين بنفس مقاييس تقييم 10 سنوات خاصّة أن عملية إصلاح الأخطاء والتراكمات لن يكون سهلا أو ممكنا في وقت قصير.
واعتبر أنّ تونس تعيش أزمة سياسية واجتماعية والإجراءات التي تمّ اتخاذها منذ يوم 25 جويلية اختارت أن تفض الأزمة السياسية في البداية وتهيئة المجلس التشريعي لإنهاء مرحلة كبيرة من الإجراءات الاستثنائية والخروج من معزوفة المراسيم، معتبرا أنّ هذا المسار هو الحلّ للخروح من الأزمة المتواصلة منذ 10 سنوات.
وتابع قائلا: “لا ننكر أن هناك ثغرات في المسار الحالي لكن لا يمكن أن نتجاهل أننا لم نكن نعيش في مناخ ديمقراطي بل كانت يافطة فقط دون ممارسة كما أننا لن نساهم بأي شكل في العودة إلى منظومة انتهت مهما كانت الأوضاع الصعبة التي نعيشها اليوم”.
وتطرّق عبيد البريكي إلى موضوع الدّعم، مؤكّدا أنّ أزمة تونس منذ أحداث الخبز كانت بسبب صندوق الدعم ومشاكل المؤسسات العمومية “ومنذ ذلك الوقت تم اختيار حلول ترقيعية والدعم اتخذ منعرجا خاطئا لأنه يتجه لغير مستحقيه وأصبح هذا الملفّ قنبلة موقوتة والجميع يرغب في تجنبه من حكومة يوسف الشاهد مرورا بحكومتي الفخفاخ والمشيشي”.