الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري

نيويورك-الأمم المتحدة-31-8-2022

تحيي الأمم المتحدة، اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، في الثلاثين من أغسطس من كل عام.
وتحتفل الأمم المتحدة بهذا اليوم سنويا لتسليط الضوء على محنة مئات الآلاف الذين اختفوا في أثناء النزاعات أو فترات الاضطهاد فيما لا يقل عن 85 بلدا في كل أرجاء العالم.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش أن الإفلات من العقاب يضاعف المعاناة والألم.
وفضلا عن ذلك، شددت الأمم المتحدة على حق أسر الضحايا في طلب التعويض، والمطالبةِ بمعرفة الحقيقة فيما يتصل باختفاء أحبائهم.

ولفتت التقارير الأممية إلى أن ما يثير القلق، بوجه خاص، بشأن الاختفاء القسري هو استمرار المضايقات التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان، وأقارب الضحايا، والشهود، والمحامون الذين يعنون بقضايا الاختفاء القسري، واستغلال الدول أنشطة مكافحة الإرهاب كذريعة لانتهاك التزاماتها.
وأشارت إلى أن النساء يتحملن، في أغلب الأحيان، وطأة الصعوبات الاقتصادية الخطيرة التي عادةً ما تصاحب حالات الاختفاء وقد يتعرّضن للاضطهاد والانتقام، وعندما تقع المرأة ضحية الاختفاء، فإنها تصبح معرضة بشكل خاص للعنف الجنسي ولغيره من أشكال العنف.