أخبار العالمالشرق الأوسط

بلينكن يلتقي نتنياهو في وزارة الأمن

قسم الأخبار 22-03-2024

وزير الخارجية الأميركي يلتقي رئيس حكومة الاحتلال في وزارة الأمن الإسرائيلية بـ”تل أبيب”، حيث يُرتقب أن يلتقي أعضاء “كابينت” الحرب في لقاء موسّع.

وصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى كيان الاحتلال الصهيوني، في زيارة هي السادسة منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ بلينكن التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في مبنى وزارة الأمن بـ”تل أبيب”، حيث سيجري لاحقاً لقاءً موسعاً مع أعضاء “كابينت” الحرب.

و”إسرائيل” هي المحطة الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي، الآتي من القاهرة، ويُتوقَّع أن يؤكد الحاجة الملحة لزيادة المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى القطاع، وأن يحذّر من اجتياح مدينة رفح، المكتظة بالنازحين عند الحدود مع مصر.

يُذكر أنّ وسائل إعلام إسرائيلية تحدّثت في وقت سابق عن إمكان حدوث تصادم مع الأميركيين خلال النقاش بشأن عملية عسكرية في رفح، حيث قالت قناة “كان” الأميركيين سيبحثون “كيفية تجنّب مثل هذه العملية، بدلاً من كيفية تنفيذها”.

وذكرت أنّ نتنياهو لم يُطلع المؤسستين الأمنية والعسكرية الإسرائيليتين فوراً على اتفاقه مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، بشأن إرسال وفد إسرائيلي إلى واشنطن.

يأتي ذلك وسط تخوّف إسرائيلي من تصاعد الخلاف بين نتنياهو وبايدن، بما يؤدي إلى تقليص واشنطن المساعدات الأمنية والعسكرية لـ”إسرائيل”.

وفي هذا الإطار، رأى الخبير الإسرائيلي بالشؤون الأميركية، إيتان غلبوع، أنّ “المواجهات” بين نتنياهو وكبار المسؤولين الأميركيين “تضرّ بالعلاقات الأميركية – الإسرائيلية”، مؤكّداً ضرورة أن تتوقف فوراً. 

وتجدر الإشارة إلى أنّ الولايات المتحدة أبدت دعمها اللامشروط للاحتلال في حربه المتواصلة على قطاع غزة، والتي أسفرت عن ارتقاء ما يزيد على 32 ألف شهيد، حيث مدّته بالدعم السياسي والدبلوماسي والعسكري، وحتى الإعلامي، ساعيةً في الوقت نفسه إلى ترميم صورتها، داخلياً وخارجياً، في إثر الانتقادات ضدّها بسبب دورها المحوري في الحرب.

وعلى الرغم من أنّها قدّمت مشروع قانون لـ”وقف إطلاق نار فوري في غزة، يضع الأساس لوقف نار مستدام” أمام مجلس الأمن، فإنّ واشنطن لم تدِن الجرائم الإسرائيلية في القطاع، بل ردّدت الادعاءات التي بثّها الاحتلال بشأن “ارتكاب المقاومين الاغتصاب واستخدام البنية التحتية المدنية للأعمال العسكرية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

19 − عشرة =


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق