الأمم المتحدة:مخاوف من انتشار الأسلحة الصغيرة والتهديدات النووية وتمويل الإرهاب
نيويورك-الأمم المتحدة – 15 نوفمبر
2019 أدان مندوبو دول العالم الممثلون في اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة “الإنتشار الواسع للأسلحة الصغيرة والخفيفة”، كما سلطت الدول النامية الضوء بقوة على “التكاليف البشرية الضخمة الناجمة عن الإتجار غير المشروع” بها، وعلى بلوغ القيمة الكلية للميزانية العسكرية العالمية المتصاعدة 1.8 تريليون دولار.
وكرر ممثل ميانمار القلق الذي عبرت عنه هذه الدول حيال وصول الإنفاق العسكري العالمي إلى هذا الرقم الضخم في عام 2018، محذرا من أن “العالم يواجه تهديدا خطيرا بتزايد ترسانات أسلحته”.
ونقل مركز أخبار الأمم المتحدة،أمس الخميس،عن مندوب كوات ديفوار،قوله إنه بالرغم من الجهود المبذولة حتى الآن “من الصعب بمكان كبح التداول غير المشروع في جميع أنحاء العالم لـ800 مليون قطعة من الأسلحة الصغيرة والخفيفة” المسؤولة عن 500 ألف حالة وفاة في كل عام.
وطالب المتحدث بإعادة تحديد الإستراتيجيات الحالية خلال الإجتماع السابع في نيويورك عام 2020 الذي يعقد كل سنتين للنظر في تنفيذ برنامج العمل لمنع الإتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والخفيفة والقضاء عليه.
من ناحيته، قال مندوب إيران إن إسرائيل تحتل الأرض الفلسطينية وقد ارتكبت أعمال عدوان ضد جيرانها وما وراء ذلك، وإنها لا تمتثل لأي قرارات من الأمم المتحدة.
وأضاف أن أسلحة إسرائيل النووية تشكل تهديدا كبيرا على المنطقة، مشيرا إلى تقارير دولية تؤكد استخدام إسرائيل الأسلحة الكيميائية والبيولوجية بما في ذلك اليورانيوم المنضب والفوسفور الأبيض.
كما اتهم المندوب الإيراني إسرائيل بتزويد المنظمات الإرهابية بالأسلحة والذخيرة والعوامل الكيميائية السامة في سوريا.