أخبار العالمإفريقيا

بالأسماء:المسماري يكشف عن قائمة من الإرهابيين صدرتهم تركيا إلى ليبيا

بنغازي – ليبيا – 13=02-2020

حذّر الناطق باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، من هجرة الإرهاب إلى أوروبا عبر قيام تركيا بتسهيل انتقال العناصر الإرهابية إلى ليبيا.

وقال المسماري، في مؤتمر صحفي عقده في بنغازي، إن تركيا قامت بتسهيل انتقال مقاتلي تنظيم داعش وجبهة النصرة إلى ليبيا عبر رحلات جوية خلال شهري يونيو ويوليو 2019، مشيرًا إلى أن ذلك حدث قبل توقيع الإتفاق المشترك بين الرئيس التركي، أردوغان، ورئيس حكومة الوفاق، السراج.

وأفاد المسماري، بأن عددا كبيرا من المقاتلين المتطرفين يحملون جنسيات أوروبية، رفضت دولهم إعادة استقبالهم،مشيرا إلى أن العشرات من هؤلاء المقاتلين انتقلوا إلى أوروبا عبر قوارب الهجرة غير الشرعية منطلقين من غرب ليبيا.

وذكر المسماري أن هؤلاء المتطرفين كانوا في مقر تابع للجبهة الشامية يسمى “المعصرة” يديره شخص يدعى “أبو علي سجو، موضحا أن هذا الأخير هو المشرف على “معبر باب السلامة” وهو أحد أذرع ضابط المخابرات التركية “أبو الفرقان” المسمى بـ “سليماني تركيا” ويدير مقر المعصرة الذي يحتضن متطرفي داعش الأوروبيين، الذين تم إرسالهم إلى ليبيا برعاية المخابرات التركية ومنها إلى أوروبا. و

قال المسماري، “إن “سجو” قام ببيع عدد من مقاتلي داعش إلى دولتهم الأم، مشيرًا إلى أنها دولة عربية”. وأضاف، “أعتقد أن هذه الصفقة كبيرة جدا لتمويل تنظيم “أبو علي سجو” في تركيا”.

وذكر المسماري، أن من بين الإرهابيين الواصلين إلى ليبيا “يحي طاهر فرغلي” الذي يحمل الجنسية المصرية واسمه الحركي “أبو الفرج الفرغلي”، ويتبع تنظيم القاعدة وهو رئيس المكتب الشرعي لـ “حركة أحرار الشام”.

وأوضح المسماري، أن الإرهابي “فرغلي” أسس تسع كتائب قتالية باسم “كتائب الفتح”، مشيرًا إلى أن معظمها الآن موجود في غرب ليبيا.

وذكر المسماري، أن هناك عدة إرهابيين مستهدفين للتعاقد كمرتزقة لصالح حكومة الوفاق في ليبيا، من بينهم، الإرهابي “أسامة السيد قاسم” مصري الجنسية ويكنى “أبو الحارث المصري” ومصنف “تنظيم الجهاد المصري”.

وكشف المسماري، عن أن الإرهابي “أبو الحارث” محكوم سابق بـ 50 سنة سجنا في قضية اغتيال الرئيس المصري الراحل “أنور السادات”، ومطلوب للأمن المصري في القضية رقم (129/2014) اغتيالات.

وبيّن أن “أبو الحارث” هرب إلى ليبيا في 2013 وأصبح أحد قياديي تنظيم أنصار الشريعة واستقر في بنغازي، وبعد هزيمة التنظيمات الإرهابية في شرق ليبيا استطاع الهروب، وظهر في سوريا 2016 ثم انتقل إلى “هيئة تحرير الشام” مع الإرهابي السعودي “المحيسني”، مشيرًا إلى أنه يعمل تحت رعاية المخابرات التركية والقطرية ويتنقل بين سوريا وتركيا.

وأكد المسماري، أن “أبو الحارث” إرهابي خطير موجود على قوائم الإرهاب لعدد من الدول ومطلوب لدى عدة جهات أمنية.

وكشف عن إرهابي آخر يدعى “بلال بن يوسف بن محمد الشواشي” تونسي الجنسية، ويكنى بـ “أبو يحي زكريا” وهو فرنسي المولد.

وذكر المسماري، أن “أبو يحى زكريا” انضم إلى “جبهة النصرة” في سوريا، وهناك من يؤكد انضمامه إلى تنظيم داعش قبل انشقاقه عنها في نهاية 2013 وخرج من تونس إلى ليبيا ومنها إلى تركيا ليظهر في سوريا بمدينة الباب.

وأوضح الناطق باسم القائد العام للجيش الوطني، أن هذا الإرهابي أعلن انشقاقه عن داعش في سوريا سنة 2016 وهرب في اتجاه تركيا بعد صدور أوامر من داعش بالقبض عليه مع مجموعة كبيرة من دواعش شمال إفريقيا.

وأكد أنه وردت معلومات للجيش الليبي خلال عامي 2017-2018 بأنه سيصل إلى ليبيا قادما من تركيا للإنضمام إلى التنظيمات الإرهابية في غرب ليبيا أو العودة إلى تونس.

ومن الأسماء التي نشرها المساري، الإرهابي “ثامر ناصر العاني” وهو من مواليد العراق وقد بايع تنظيم دعاش عام 2013 وجاء من العراق إلى سوريا واستقر في منطقة الشدادي بمحافظة الحسكة مع مجموعته الإرهابية عام 2015،وبعد تضييق الخناق على داعش هرب إلى الرقة وعُين أمير التسليح لولاية الرقة وهرب إلى منطقة أعزاز في حلب عام 2018 وانضم إلى ميليشيا “أحرار الشرقية” البطاقة الأخرى التي عرضها المسماري، كانت تحمل اسم الإرهابي “عبدالله محمد العنزي” سعودي الجنسية ويُكنى “أبو أحمد الجزراوي”، وقد وصل سوريا عبر تركيا قادما من السعودية سنة 2015 وانضم إلى داعش..وقاتل هذا الإرهابي ضد الجيش السوري في ريف دمشق وحمص وأصبح أميرا لمليشيا “أسود العدناني” ومن ثم انتقل إلى مدينة أعزاز بعد تضييق الجيش السوري الخناق على داعش عام 2017، وانضم إلى مليشيا “أحرار الشرقية” كقائد عسكري والبطاقة الأخرى، هي لإرهابي يدعى “ماجد الخالد” وهو سوري من حمص، ويُكنى بعدة كُنى “حج ماجد” و “حجي أبو عمر الأنصاري” ولقد أسس ميليشيا “لواء الحق” في ريف حماة خلال العامين 2011 و2012 وقد بايع داعش مع ميليشياته بكامل أفرادها عام 2014،وقد أصبح من مؤسسي تنظيم داعش في حماة والقائد العسكري في ولاية حماة، وشارك في معارك ريف دمشق والسودياء مع داعشKوبعد الهزائم المتتالية التي تلقاها داعش على يد الجيش السوري هرب من منطقة رأس العين في 2017 وانضم إلى ميليشيا “الحمزات”.

آخر البطاقات التي عرضها المسماري، تعود إلى إرهابي ليبي من مواليد زليتن يدعى “فرحات شعبان هويدي” وقد انضم إلى ميليشيا “كتيبة الفاروق” بمصراتة والتابعة للقاعدة والتي كانت تتمركز في سرت عامي 2011 و2012 .

وقد انتقل ها الإرهابي إلى سوريا مع مليشيات “لواء الأمة” التابع للإرهابيين “المهدي الحاراتي” و “عبالحكيم المشري”، وفي سوريا انضم إلى ميليشيا “كتيبة البتار” وبايع داعش ثم انضم إلى تنظيم “حراس الدين” وشارك ففي “مذبحة كوباني” في يناير2015 وبعد تضييق الخناق على داعش من قبل الجيش السوري هرب إلى تركيا، ومن ثم عاد إلى غرب ليبيا وأصبح من ضمن شبكة تسفير الإرهابيين.

وأكد المسماري، أن هذا الإرهابي تحت الرصد وهو يتحرك من وإلي مصراتة وطرابلس، وينسق مع الإرهابي “رمضان هويدي هويدي” الملقب بـ “المتجقجق” وكان المسماري، قد كشف خلال مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، عن أسماء عدد آخر من الإرهابيين استقدمتهم تركيا إلى ليبيا للقتال ضد الجيش الوطني.

قال المتحدث باسم القيادة العامة اللواء أحمد المسماري، إن المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، يحاول خلط الأوراق وتشويه سمعة الجيش الليبي.

وأكد المسماري في مؤتمر صحفي أمس، أن القوات المسلحة قادرة على حسم المعركة في أي وقت تشاء، وأن تسعة وتسعين بالمئة من أراضي ليبيا تحت سيطرتها، مجددا تأكيده أن هدف القوات المسلحة هو مكافحة الإرهاب، والقضاء على المليشيات، وجمع السلاح.

وفي سياق الخرق التركي المستمر للقرارات الدولية بحظر السلاح كشف اللواء المسماري أن باخرة تركية وصلت يوم الاثنين إلى ميناء مصراتة، محملة بالأسلحة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق