أخبار العالمإفريقيا

استئناف المحادثات بين الصومال وإثيوبيا لتخفيف التوتر بوساطة تركية

الخارجية التركية تعلن عن التحضير لاستقبال وزير الخارجية الإثيوبي ونظيره الصومالي في العاصمة التركية أنقرة، لإجراء محادثات في محاولة لتخفيف التوترات بين البلدين، إثر توقيع أثيوبيا “مذكرة تفاهم مع إقليم أرض الصومال”.

أعلن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أنّ وزيري الخارجية الصومالي والإثيوبي سيجتمعان في أنقرة الأسبوع المقبل لمناقشة الخلاف على اتفاقية بخصوص ميناء بربرة على البحر الأحمر، التي وقعتها أديس أبابا مع إقليم “أرض الصومال” الانفصالي في وقتٍ سابق من هذا العام.

وتتوسط تركيا في المحادثات بين الجانبين اللذين توترت علاقاتهما في يناير الفائت، عندما وافقت إثيوبيا على استئجار 20 كيلومتراً من ساحل “أرض الصومال” مقابل الاعتراف باستقلالها.

ووصف الصومال الاتفاق بأنّه غير قانوني، وعلى إثره طرد السفير الأثيوبي، كذلك هدّد بطرد آلاف الجنود الإثيوبيين المتمركزين في البلاد للمساعدة في قتال المتمردين.

واجتمع وزيرا الخارجية الصومالي والإثيوبي في أنقرة مطلع شهر يوليو الماضي، بحضور فيدان لمناقشة الخلاف، وحينها اتفقا على عقد جولة أخرى من المحادثات.

وقال فيدان خلال مؤتمر صحافي في إسطنبول، إنّ جولة ثانية من المحادثات بين الصومال وإثيوبيا ستعقد في أنقرة الأسبوع المقبل، مضيفاً أنّ “التوتر بين الصومال وإثيوبيا سينتهي مع وصول إثيوبيا إلى البحر عبر الصومال طالما تعترف بوحدة أراضي الصومال وسيادته السياسية”.

وجاء إعلان فيدان بعد أسبوع من زيارته لأديس أبابا واجتماعه مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.

وتشهد العلاقات التركية- الإثيوبية ازدهاراً، حيث بلغ حجم التجارة بين البلدين ارتفاعاً كبيراً، من نحو 27 مليون دولار في عام 2000 إلى نحو 345 مليون دولار في عام 2023، وضمن هدف الوصول إلى مليار دولار في غضون السنوات المقبلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق