أخبار العالمالشرق الأوسط

ارتفاع عدد شهداء الجيش المصري برصاص الاحتلال الإسرائيلي مقابل “تكتم مصري صادم”

أمام معلومات مؤكدة بخصوص، استشهاد مجند مصري ثانٍ في حادثة إطلاق النار قرب معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية.

قالت القوات المصرية إن الجندي هو إسلام إبراهيم عبد الرازق، واستشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال مجزرة رفح.

فيما ذكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أنه من المقرر تشييع جنازته في المنطقة “سنهور” القبلية بمحافظة الفيوم.

فيما لم تؤكد السلطات المصرية الرسمية نبأ استشهاد المجند الثاني برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

وأمام حادثة إطلاق النار المتبادل على الحدود مع رفح، كان موقع “وللا” الإسرائيلي، ذكر أن مصرييْن اثنين قُتلا في تبادل لإطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي عند المعبر وسط تكتم مصري مثير للجدل.

وكان الجيش المصري قد أعلن، في بيان مقتضب عن “استشهاد” عنصر تأمين على الحدود مع مدينة رفح جنوب القطاع إثر إطلاق نار، لافتاً إلى أنه تم “فتح تحقيق في الحادث” دون ذكر اي تفاصيل أخرى .

فيما كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية الثلاثاء  28 ماي2024، أن الجيش الإسرائيلي لديه توثيق واضح للحادث الذي شوهد فيه أحد الجنود المصريين وهو يفتح النار على القوات. ورداً على العملية، أشارت الصحيفة إلى أن مقاتلي اللواء 401 ردوا على مصدر إطلاق النار، وذكرت أنهم حظوا بدعم كامل… كونهم ردوا بـ”إطلاق النار لإزالة تهديد” .

وفي الوقت الذي يعيش فيه الشعب المصري على وقع غضب داخلي عارم تواصل السلطات المصرية صمتها المطبق دون إبداء رئيسها عبد الفتاح السيسي لأي موقف حيال الوضع الذي وصفه المجتمع الدولي بالكارثي والمأساوي فما الذي تنتظره مصر من التعدي الصارخ على حرمتها وسيادتها واستباحة دماء جندها على يد العدو الصهيوني؟

او ما الذي دفعته اسرائيل مقابل شراء صمت عبد الفتاح السيسي؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق