إيران تستهدف مواقع إرهابية في إدلب بصواريخ باليستية
قسم البحوث والأخبار الأمنية والعسكرية 17-01-2024
وأفادت مصادر محلية في مدينة إدلب السورية، أن صواريخ باليستية تابعة لقوات حرس الثورة الاسلامية قصفت مواقع تابعة لجماعتي تحرير الشام والحزب التركستاني الإرهابيين في منطقة جبل السماق بإدلب.
تجدر الإشارة إلى أن تدريب الإرهابيين المعروفين باسم “داعش خراسان” يجري في هذه المنطقة وبعد ذلك يتم نقلهم إلى أفغانستان والحدود الإيرانية للقيام بأنشطة إرهابية.
وتقع هذه المنطقة على بعد أكثر من 1200 كيلومتر من نقطة إطلاق صواريخ الحرس الثوري الإيراني في إيران واعتبر المراقبون هذا الإجراء بمثابة رسالة واضحة من إيران إلى الکیان الصهيوني.
وردا على الهجمات الارهابية الاخيرة في مدينتي كرمان وراسك الايرانيتين قصف حرس الثورة الاسلامية، بالصواريخ الباليستية، مقرات لجهاز الموساد الصهيوني ومقرات للارهابيين المناوئين للشعب الايراني في العراق وسوريا.
وكان الحرس الثوري قد اعلن في بيانه الاول عن تدمير مقرات تجسس وتجمع الجماعات الإرهابية المناهضة لإيران في أجزاء من المنطقة بالصواريخ الباليستية.
وجاء في البيان الأول:
“نعلن للشعب الايراني الابي والبطل انه بالتوكل على الله عز وجل وبركات ولي العصر (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، ردا على الجرائم الإرهابية الأخيرة التي ارتكبها أعداء إيران الإسلامية، فقد تم استهداف وتدمير مقرات التجسس والتجمع للمجموعات الإرهابية المناهضة لإيران في أجزاء من المنطقة منتصف الليلة بالصواريخ الباليستية للحرس الثوري.”
وجاء في البيان الثاني:
أنه ردا على جريمتي كرمان وراسك اللتين استهدفتا الشعب الايراني قام الحرس الثوري بتحديد اماكن تجمع القادة والعناصر الرئيسية للارهابيين الضالعين في العمليتين الارهابيتين الاخيرتين، وخاصة تنظيم داعش، في الاراضي المحتلة في سوريا ومن ثم تم تدميرها باطلاق عدة صواريخ باليستية… يطمئن الشعب الايراني العظيم أنه سيجد الجماعات الإرهابية المناوئة للشعب الايراني أينما كانت وسوف يعاقبها على أفعالها المشينة.
وجاء في البيان الثالث:
“أن مقرا لجهاز الموساد الصهيوني تم تدميره بالصواريخ الباليستية في اقليم كردستان العراق… ردا على الاعمال الشريرة الاخيرة للكيان الصهيوني والتي ادت الى استشهاد قادة من الحرس الثوري ومحور المقاومة، فقد تم استهداف وتدمير احد المقرات الرئيسية للموساد الصهيوني في اقليم كردستان العراق وذلك بعد اشراف وسيطرة استخبارية دقيقة على مقرات وتحركات الكيان الصهيوني بالمنطقة… هذا المقر كان مركزا لتوسيع العمليات التجسسية والتخطيط للعمليات الارهابية بالمنطقة وداخل ايران على وجه الخصوص… اننا نطمئن شعبنا العزيز بأن العمليات الهجومية للحرس الثوري ستتواصل حتى الثأر لآخر قطرة من دماء الشهداء.