إطلاق حوار وطني في تشاد بمشاركة سياسيين وعسكريين من مختلف الأطياف

انجامينا-تشاد-09-10-2021

تحدثت مصادر تشادية عن استعدادات على مستوى اللجنة الفنية الخاصة بمشاركة السياسيين والعسكريين في الحوار لبدء ارسال بعثات إلى الخارج للقاء المعارضة وبحث آلية مشاركتهم في الحوار المرتقب
ووافقت رئاسة اللجنة على ثلاث دول هي فرنسا وقطر ومصر وعلى المستوى المحلي سيقوم فريق خاص بجولة في البلاد.
ومن المتوقع أن تنطلق المشاورات منتصف أكتوبر الجاري ، من باريس، والقاهرة ، والدوحة .
ويأتي تنصيب هذه اللجنة المكلفة بالحوار مع الحركات السياسية العسكرية، بغرض الشروع في عملها الذي كلفت به، من أجل السعي لمشاركة أكبر عدد ممكن من أبناء تشاد في الخارج والداخل في الحوار الشامل المرتقب .
وكان رئيس المجلس العسكري الانتقالي محمد دبي،قد أوضح، أن “المحادثات مع الأخوة السياسيين العسكريين،تخضع لمعايير موضوعية وواقعية وعقلانية ووطنية، تتميز بالهيمنة المستمرة لروح الإجماع”.

وهناك العديد من الاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية تدفع للمجلس العسكري الانتقالي في تشاد إلى محاولة احتواء التهديدات الأمنية في شمال البلاد،حيث الفقر وتهريب البشر والأسلحة والمخدرات. ويعزز هذا الوضع بصورة كبيرة من سيطرة التنظيمات والفصائل المسلحة على مناطق شمال البلاد، كما يقلل في الوقت نفسه من قدرة السلطات الانتقالية على استعادة السيطرة خاصة في مدن الشمال الأقصى القريبة من الحدود مع ليبيا.]

إلى جانب ذلك هناك مواجهة الإرهاب في منطقة حوض بحيرة تشاد وهي واحدة من أكثر البؤر اضطرابا في القارة الإفريقية، على خلفية نشاط عدد من التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها “بوكو حرام”.