أخبار العالمالشرق الأوسط

إضراب شامل في إسرائيل لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن تحت شعار “ناتنياهو عدو لإسرائيل”

أعلن الاتحاد العام لعمال إسرائيل (الهستدروت) تنفيذ إضراب عام الاثنين سعيا لدفع الحكومة إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بعد إعلان الجيش العثور على جثث ستة منهم.

 جاء ذلك في وقت خرج فيه آلاف المحتجين إلى الشوارع لنفس المطالب. كما ساندت المعارضة الإسرائيلية هذا الإضراب ليكون الأول من نوعه والأكبر في إسرائيل. ويُتوقع أن يؤثر على قطاعات حيوية وتطال مرافق رئيسية، بما فيها مطار بن غوريون الدولي، وقطاعات التعليم والنقل العام والصحة، بالإضافة إلى المؤسسات الحكومية.

وحظيت دعوة أرنون بار دافيد، رئيس اتحاد نقابات العمال (الهستدروت) للإضراب العام بدعم شركات صناعية كبرى ورواد أعمال في قطاع التكنولوجيا المتطورة في إسرائيل، مما يعكس الغضب العام والضغط على الحكومة لاتخاذ إجراءات لإعادة الرهائن. في المقابل، طلب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش من النائبة العامة التدخل لمنع الإضراب بحجة تأثيره السلبي على الاقتصاد وعدم قانونيته.

واندلعت ليل الأحد الإثنين احتجاجات واسعة في القدس وتل أبيب، حيث أغلق المتظاهرون طرقا رئيسية وطالبوا الحكومة بالتدخل لاستعادة الرهائن الأحياء. واتهمت عائلات الرهائن الحكومة بالتقصير في التفاوض مع حماس، بينما يعارض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أي اتفاق قد يتضمن الإفراج عن أسرى فلسطينيين، بحجة أنه سيعزز قوة حماس في غزة بالإضافة إلى أنه يرفض التخلي عن محور فيلاديلفيا.

ونقلت صحفية يديعوت أحرونوت عن رئيس الهستدروت أرنون بار ديفيد قوله: “لا يمكننا الاستمرار في الوقوف جانبا والمشاهدة. إن قتل اليهود في أنفاق غزة غير مقبول. يجب علينا التوصل إلى صفقة مع حماس، فالصفقة أهم من أي شيء آخر”. وقالت الصحيفة إن احتجاجات الأحد قد شهدت وقوع عدد من الإصابات الطفيفة جراء قمع الشرطة للمتظاهرين، كما اعتقلت 20 متظاهرا على الأقل، بتهمة إثارة الشغب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق