أخبار العالمالشرق الأوسط

إسرائيل تصنّف الضفة الغربية “ساحة عمليات عسكرية” والجبهة الثانية الأكثر أهمية بعد غزة

تصاعدت حدة العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية، حيث نفذت القوات الإسرائيلية اقتحامات متتالية، من بينها اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس وقرية مثلث الشهداء جنوب جنين، بالإضافة إلى قصف مخيم طولكرم. ونتيجة لهذه التطورات، اعتبرت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن الضفة الغربية تحولت إلى “ساحة مواجهة غير ثانوية” بحسب ما جاء في تقرير لصحيفة “يسرائيل هيوم”. وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يسعى لتعديل استراتيجياته في الضفة معتبرا أن مناطقها أصبحت “ساحة عمليات أمنية وعسكرية”.

وتعتبر هذه العملية من أكبر العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة منذ عام 2002. فقد بدأت منذ 7 أيام على التوالي، بمشاركة مئات الجنود المدعومين بالطائرات المسيرة والمروحيات، مستهدفة “جماعات مسلحة مدعومة من إيران”، يقول الجيش الإسرائيلي إنها تخطط لشن هجمات على أهداف مدنية. وأدت العملية إلى تدمير كبير في المنازل والبنية التحتية في مدينة جنين ومخيم اللاجئين المجاور لها، ورافق ذلك تعزيزات عسكرية إضافية بلغت 23 كتيبة، أي ضعف عدد القوات الموجودة في غزة، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.

وأعلنت القوات الإسرائيلية، أن العمليات العسكرية التي تنفذها في عدد من المدن والمخيمات والقرى في شمال الضفة الغربية ستستمر لعدة أيام إضافية، وفقا لتقييم الوضع الميداني. وذكرت وسائل إعلامية إسرائيلية نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية أن هناك ارتفاعا في التهديدات بوقوع عمليات ضد أهداف إسرائيلية، وأن هذه التهديدات لا تقتصر فقط على مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، بل تشمل مناطق أخرى أيضا. وأشارت المصادر إلى أن بعض الشباب الفلسطينيين يستغلون هذه الفترة لتنفيذ عمليات تعبيرا عن تضامنهم مع القطاع 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق