أخبار العالمإفريقيا

وزير الاستثمار في الحكومة الليبية: ندعو روسيا لبناء محطات نووية لإنتاج الطاقة في ليبيا

المصدر سبوتنيك 01-12-2023

تحدث وزير الاستثمار في الحكومة الليبية علي السعيدي القايدي، في لقاء خاص لـ”سبوتنيك”، عن مباحثات مع المسؤولين الروس بشأن عودة الشركات الروسية إلى ليبيا بالإضافة لإمكانية إقامة محطات نووية لإنتاج الطاقة في ليبيا.

كما تم الحديث عن إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الفيضانات بالإضافة للاستثمار في البلاد وتشكيل حكوة ليبية وعدد من الواضيع.

الوزير : سبق وقمنا بزيارة إلى روسيا الاتحادية، وكانت لجمهورية تتارستان في العاصمة قازان وكان معرض عنوان المعرض روسيا والدول الإسلامية، وشعار المؤتمر كان “الحلال”، يتحدث عن المنتجات الحلال فكان هناك الكثير من المشاركين والمساهمين من الدول العربية والأفريقية وكذلك من دول داخل الاتحاد الروسي، وأيضا كان جزء من آسيا، النقاش كان يتحدث دائماً عن منتجات الحلال كيف يتم تسويقها وترويجها والاعلان باسمها داخل الأسواق العالمية بشكل عام، وكان فيها رواج حقيقة كبير، ووجدت ارضية وقواعد متينة لترويج وتسويق المنتجات الحلال واخص بالذكر اللحوم ذبح الحلال، ذبح نقي وصافي ويستطيع أي انسان أن يتناول هذا المنتج لان خالي من الدماء بالداخل وهذا بالنسبة للمعرض.

خلال فعاليات المعرض تم لقاء مع عدد من السفراء لبعض الدول العربية الصديقة والشقيقة وكذلك تم اللقاء مع عدد من الوزراء كوزير الزراعة في إندونيسيا، كذلك تم اللقاء مع رئيس جمهورية تتارستان، وكذلك مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، وكذلك كان للقاء مع مساعد وزير البنية التحتية في الاتحاد الروسي، وكذلك تم اللقاء على هامش المؤتمر مع نائب رئيس مجلس الوزراء في روسيا الاتحادية.

الوزير: مع الجانب الروسي تم النقاش خاصة مع نائب وزير البنية التحتية الروسي، نحن نعلم ان روسيا لديها عقود قبل عام 2011 متمثلة في مشروع السكك الحديدية، ناقشنا مدى عودة الشركات الروسية إلى ليبيا، هناك مناخ متاح هناك ارادة سياسية لدينا موجودة الآن، هناك أيضا مناخ أمني مريح يستطيع أو يعطي فرصة للشركات الروسية للرجوع من أجل استكمال مشاريعها، هذا ما تم النقاش حوله خلال اللقاء، ولكن إلى حتى الان لم نحصل على جواب ايجابي حقيقي من الحكومة الروسية.

الوزير: أنت تعلم أن اليوم في اعتقاد كل سياسي من خارج التراب الليبي، ليبيا ما هي الا كعكة ربي حباها واعطائها للشعب الليبي على هيئة قارة وليست دولة، بحكم المساحة وبحكم الممتلكات التي تمتلكها الدولة الليبية من خيرات ما فوق الارض وتحت الارض، لذلك في ظل الانقسام السياسي لدى العالم الأول يروى أن ليبيا لازالت بلد غير آمنة، مع العلم أن مشكلة ليبيا هي مشكلة أمنية وليست سياسية، الكل يعلم ما حصل بعد سقوط النظام السابق معمر القذافي رحمه الله، إلى تاريخ هذا اليوم، العالم وجل العالم حقيقة اجتمع على إسقاط ليبيا قبل أن يكون اسقاط نظامها، للأسف هناك مؤتمرات رفعت شعارات كبرى، مثل اولها مؤتمر باريس أو روما لإعادة اعمار ليبيا، اسقطوا ليبيا وتركوا ليبيا للذئاب وبكل اسف إلى هذه اللحظة ليبيا لازالت تعاني.

الوزير: لا أحد تحدث عن الضمانات، قضية الضمانات في مجملها اليوم، الكثير من الشركات الخاصة تأتي لليبيا وتتحدث عن الضمانات، رأس المال جبان، على سبيل المثال عندما نتحدث عن الضمانات للشركات الروسية، السلطات الليبية فيما سبق دفعت اموال وهذه الأموال التي تم دفعها لم تغطي نسبة الإنجاز التي تم دفعها، اليوم ليبيا خاسرة وليست الشركات، الشركات الدولية اغلبيتها حاصلة على حقوقها مقدما قبل أن تنفذ المشاريع، فنحن اليوم في قضية الضمانات لا يوجد لدينا الا شيء واحد على الشريك الحقيقي الذي يريد استكمال مشاريعه الباب مفتوح لهم، ضمان اموله نحن ربما لكي يضمن امواله نستطيع أن نضمن امواله عن طريق شركات التأمين، نؤمن على هذا المشروع بوثيقة تأمينية لكي لا يخشى المستثمر أو المقاول في استكمال مشاريعه في ليبيا .

لذلك أتمنى من روسيا الاتحادية أن تعطي الإذن للشركات الروسية للعمل في ليبيا، وندعوها للعمل في ليبيا والباب مفتوح لهم دون أي تحفظ، نحن من يريد مشاركتنا ومؤازرتنا في المحنة التي نحن فيها اليوم فهو أخونا الأكبر، فأتمنى من الشركات الروسية التي لديها القدرة وخطابي مباشرة للقيادة السياسية في روسيا عليها أن توجه بوصلتها إلى ليبيا، نحن اليوم ننعم بالأمن والامان الذي فقدانه في سنة 2011 إلى 2018 في شرق البلاد وجنوبها ووسط البلاد، وزالت هناك عدم استقرار في غرب البلاد وهي عاصمتنا طرابلس.

الوزير: كما تعلمون عادة الحكومات المتمثلة في اشخاص يتحدثون باسم الحكومة لديها قيادة سياسية لا يستطيع أحد أن تلفظ أو يلفظ كلمة الذهاب من عدمه، لابد لديه الرجوع إلى القيادة السياسية، ما نريده اليوم قبل غدً من القيادة السياسية في الاتحاد الروسي بالدرجة الاولى من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإعطاء الايعاز للشركات الروسية للعودة إلى ليبيا واستكمال مشاريعها، وكذلك نفتح باب مجال للاستثمار بجميع انوعه، خاصة دولة روسيا مشهورة بالاستثمار في مجال الطاقة واخص بالذكر في المصافي، نحن اليوم في أمس الحاجة لإعادة بناء مصافي داخل ليبيا ، حتى تكون ليبيا دولة صناعية في مجال النفط .

الوزير: لا، ليبيا دولة منتجة نفطياً، نحن عانينا في قضية انتاج الطاقة أي الكهرباء بالتحديد، وتعلم انت المسافات البعيدة من الصعب أن تستطيع أن تستورد الطاقة من روسيا الاتحادية، ربما فترة من الفترات استوردنا طاقة من الجارة والاخ الكبير وهي الجمهورية المصرية، لكن اليوم الحمدلله، بدأ في نوع من الاستقرار في الطاقة داخل ليبيا، وأعتقد أن الإنتاج يغطي الاحتياج في ليبيا بالوقت الراهن .

الوزير: هذا السؤال في محله، حقيقة أتمنى من القيادة السياسية في جمهورية روسيا الاتحادية وعلى رأسها السيد فلاديمير بوتين، ليبيا ترحب بهذا المشروع لكي تستطيع ليبيا في النادي النووي السلمي، على أن تكون ليبيا منتج للطاقة عن طريق الطاقة الذرية، لدينا حقيقة الأرض الخصبة لإنشاء هذا المشروع، وهو مشروع الطاقة النووية السلمية بالدرجة الأولى، كما فعلت الجمهورية المصرية وتركيا ومثل ما تفعل إيران، فنحن نتمنى ونفتح الباب أمام السلطات الروسية، اليوم قبل الغد، وأتمنى عبر وكالة “سبوتنيك” إذا استطاعت هذه الوكالة أن تفتح مسلك أو مسار للتواصل مع الجانب الروسي مباشرة للتحدث في هذا المشروع دون تحفظ .

الوزير: كل أحد ينظر، نظرته الخاصة به، عندما نتحدث عن الاستثمار، نتحدث على حركة او دورة مالية سوء للمستثمر أو للمستغل، أي بمعنى اليوم الكثير من الشركات وصلت إلى ليبيا وتحدثت في مجال الاستثمار، ونحن ايدينا ممدودة لكل مستثمر يريد أن يستثمر في ليبيا في جميع المجالات، البعض يسأل عن ضمانات والبعض لا يسال عن الضمان، لسبب ربما علاقات الشخصية ببعض المستثمرين او رجال الاعمال الليبيون، لديهم علاقات ببعض، نحن اليوم بالحكومة الليبية او في ليبيا بشكل عام، عندما نتحدث عن الاستثمار ونتحدث بأن يكون لدينا بنية حقيقية متمثلة في البنية التحتية وطرق والكباري والجسور وكذلك المطارات ومترو الانفاق، هذا يحتاج إلى رأس مال كبير، عندما نأتي إلى منتجات ليبيا اليوم منتجات ليبيا كلها ذهبت إلى جيوب الليبيين في مرتبات وعليه لا نعتقد أن تكون هناك تنمية عن طريق الحكومة الليبية، نحن في الحكومة الليبية فتحنا المجال للاستثمار، مجال الاستثمار واسع تستطيع أن تأتي، البعض سبق كما تحدثنا يسعى على ضمان، نحن لا يوجد لدينا ضمانات، الضمان الوحيد بعد الله سبحان وتعالي وضعنا ورقة امام كل مستثمر تريد أن تستثمر اموالك بالاستطاعة ان تؤمن على اموالك عن طريق شركة تأمين واعادة تأمين حتي تضمن حقوقك، وهذا هو الاسلوب الامثل للطرفين لكي انا لا اخسر ولكي هو لا يخسر، البعض قبل بهذه الفكرة، في نفس الوقت لدينا مستثمرين من جمهورية الصين الشعبية وطرحنا هذه الفكرة وحقيقة لم يهتموا بقضية الضمان بقدر ما هم اهتموا في بداية العمل متى نبدأ، قالوا نحن لسنا بحاجة إلى ضمان اعمالنا هي الضمان ومخرجات اعمالنا هي الضمان، الصين لديها اليوم كتلة بشرية وكتلة مالية، الصين استكملت بناء داخل بلدها الصين لديها المال الوافر ولديها كتلة بشرية تريد ترحيل وتسويق هذه الكتل البشرية والمالية في بعض الدول، واليوم ليبيا أرض خصبة للذهاب بهذا المجال، فنحن مرحبين بهم وهم الان متواجدون هنا بليبيا.

الوزير: نحن وقعنا اتفاقية مع ممثل ائتلاف الشركات BFi الصينية، وهذا الائتلاف مشكل من شركة القطارات الصينية ومكتب استشاري بريطاني ومكتب استشاري سنغافوري وشركة مقاولات تركية في المجمل، طبعاً لكي تدرس مشروع مترو الأنفاق والقطارات بشكل عام يحتاج إلى دراسة جيدة في البنية التحتية في المياه والصرف الصحي في الكهرباء والطرق وفي التربة كل ما هو مختص متقارب لهذه البنية، الصينيون موجودين الان في ليبيا، الآن في هذه اللحظة هناك شركة السكة الحديدية الصينية والليبية مجتمعون في تبادل المعلومات والخرائط والمسارات الموجودة للانطلاقة هم بصدد بناء أو تجميع كل المعلومات التي تعطي الفرصة للانطلاقة بالعمل.

الوزير: كما تعلم العمل دائماً يحتاج إلى معلومات ودراسة التربة والمناخ ودراسة الطرق ودراسة الاحتياجات والتخطيط هذا حسب قولهم، هم الآن بدؤوا في انشطة اخرى محملة على مشروع مترو الأنفاق ذهبوا في مجال الطاقة أخذو موقع في منطقة العزيات و المخيلي رسموا حدود منطقة لانتاج الطاقة النظيفة عن طريق الألواح الشمسية بقدرة انتاجية حوالي 250 ميغاوات، تمت عملية دراسة الموقع وعلى غرار ما تم تواصل معهم قبل نهاية العام خلال هذا الشهر الفريق سوف يأتي لكي يبدأ في مباشرة أعماله، ايضاً فيما يخص قضية المياه هناك منطقة سيدي منصور قرب منطقة بنينا ذهبوا وقاموا بعملية فحص لبعض الابار وعددها 45 بئر هذه الابار للاسف غالبيتها ملوثة بمياه الصرف الصحي، الآن رفعوا كل الاماكن وجهزوا فريق لدراسة ومعالجة هذه المشكلة حتى يبدأوا في إعادة تأهيل هذه الآبار لتزويد مدينة بنغازي بالمياه حتي لا تعتمد على مياه النهر الصناعي .

الوزير: الآن نعمل على دراسات هذه المشاريع، عندما تنتهي الدراسات سوف نجلس على طاولة واحدة وتحدد قيمة كل مشروع، هذه المشاريع حتزود من الحكومة الصينية بأموال صينية على أن تستثمر هذه الاموال لفترة مختلفة، الفكرة الاساسية هو الراعي تحت مظلة أو تدخل هذه الاموال تحت مظلة مترو ليبيا، ومن ثم تذهب جزء منها إلى الطاقة الشمسية وجزء منها إلى إنشاء مصافي جزء منها إلى إنشاء طرق، جزء منها إلى البنية التحتية في المياه والصرف الصحي، وكذلك الكهرباء.

الإجمالي للاستثمار المطروح من السلطات الصينية تقريباً حتى الان 40 مليار يورو، لتدخل على مراحل، يعني عندما نتحدث عن مترو الأنفاق، مترو الانفاق تقريبا في بنغازي فقط هناك يوجد به ثلاثة محطات تحت الأرض ومحطة فوق الارض مع استكمال أو امتداد الباصات الكهربائية واعتقد ستكون محطات كثر في بنغازي لا تقل عن 25 إلى 27 محطة للقطارات.

الوزير: سبق وأن تحدثت ما تمتلك ليبيا من اموال اليوم لا تستطيع أن تعمل أو تبني سلم أو طريق، نحن كل حكومة تأتي تجد لديها ميزانية محددة في تنفيذ المشاريع أي في مشروعات بشكل عام في استرجاع رأس المال محدد من 25 إلى 35 سنة حتى يرجع راس المال على المدى البعيد، منها طبعا ما يخص مترو الأنفاق وهناك التدريب للشباب الليبي هناك طبعا الصينيون وهو البناء والتشغيل والصيانة إلى جانب شباب الليبيين في نفس التوقيت، بعد وقت هذا المشروع سيبقى الصين لا تستطيع خلعه وهي سوف تستثمره في مدة محددة، وفي نفس الوقت سوف تستلموا ليبيا بإدارة وتشغيل الشباب الليبيين، في نفس الوقت، بالإضافة إلى الائتلاف الذي يزود بالمال من الجانب الصيني، نحن الان في صدد إنشاء شركة قابضة متمثلة في كل من يرغب في الدخول هذه الشركة اذا لدى الشركات الليبية الاستطاعة والقدرة على تنفيذ الأعمال في كل مشروعات المطلوبة فهي لها الأولوية أي شيء يصعب عليه سيدخل المقاول التركي لتنفيذ .

دفع المال كله عن طريق الصينيون في الائتلاف، الامر الاخر عندما ينتهي هذا المشروع ويبدأ في التشغيل الشركة القابضة الليبية هي من تقوم بالجباية لتعمل تسهلة مع الجانب الصيني، الفكرة حتى نقصر المسافة على استرداد راس المال بقدر المستطاع نحاول عندما نعرف التكلفة الاجمالية نحاول أن نجلس مع الحكومة القادمة والحكومة الحالية بحيث ربما تستطيع الحكومة أن تعمل نوع من دعم المشروع كفرض تذكرة من المطار بـ 2 دينار ليبي وبهذه الحالة ربما الدولة تدفع 1 دينار زيادة بحيث ان نقوم بتقصير في فترة الاستثمار من 20 إلى 10 بدل من 40 إلى 30 وهكذا.

الوزير: اولاً في ملف اعمار درنة هناك لغط كبير ما حصل في درنة هي كارثة انسانية وكارثة بيئية بامتياز، كان من المفترض كخطوة اولى البحث عن مكاتب استشارية لدراسة المشهد العام وتقييم الاضرار او بناء صورة جديدة او بناء مخطط جديد لمدينة درنة ومن ثم استدعاء الشركات سواء كان للبناء المباشر او الاستثمار فيها، لكن ما حدث هو استدعاء شركات كثر لا نعرف هل هي شركات للبناء او شركات للاستشارة، فهناك نوع من اللغط، هذا المؤتمر حدث 11 سبتمبر نحن اليوم في 29 نوفمبر إلى هذه اللحظة لم نراه شي على الارض، لذلك اذ لم تضع دراسات الحقيقية لإعادة اعمار درنة فالامور سوف تتجه إلى اطالة امد الازمة وسيكون هناك شتاء اطول وهناك امطار وترجع .

الوزير: من لا يملك المال لا يملك العناق، نحن كانت فكرتنا كوزارة الاستثمار طرح مقترح على رئيس الحكومة على أن يشكل فريق وزاري من الحكومة ويفتح باب الذهاب للسفر للدول وطرح على إعادة إعمار درنة وطلب مساعدات من الدول، هناك الكثير من الدول مستعدة أن تدعم لإعادة بناء درنة، حقيقة ليبيا لديها تاريخ سابق في الدعم والمساعدة والوقوف مع الشعوب ، لو نحن فكرنا وخلقنا هذا الفريق لاستطعنا الذهاب إلى الدول الكبرى ومن لديها المال تستطيع ان تساهم تجد نفسك جاءت وتحمل مليار دولار او 2 مليار دولار تستطيع تنطلق وتنهي مشكلة ازمة الاعمار .

الوزير: لم تعرض ولم تناقش نهائياً على مجلس الوزراء بكل اسف .

الوزير: لكن ما هي النتيجة، نحن نبحث عن نتائج ولا نبحث عن صور، انا الان اتحدث معكم والحديث هذا يجب ان يترجم على الارض، نحن لسنا لغرض الشهرة واننا نجتمع ونقوم بالتصوير ومن اجل كلام لمجرد الكلام، نحن نتكلم من اجل الفعل على الارض وهذا ما اشاهده شخصياً بصفتي وزيراً للاستثمار .

الوزير: ليس من الصعوبة لجلب شركات اجنبية، لدينا المناخ والرؤية ولدينا الهدف، ما نحتاجه هو الجلوس على طاولة مستديرة كمجلس وزراء وطرح الافكار فوق الطاولة وتداولها وتبادلها لكي نصل إلى الهدف، أنا شخصياً في وزارة الاستثمار مغيب كلياً عن هذا المشروع .

الوزير: درنة اذ هناك عقول وهدفها الإعمار في مجملها وتعيد بناء مدينة درنة، إذا تحدثنا عن العملة الصعبة لا يتجاوز 3 مليار دولار، البناء تغير وتطور باقل تكلفة.

اليوم عندما نريد أن تبني تذهب إلى الصين أول واخيراً بلد المليار ونص مليار بشر تتحرك ولا تجد الارباك الموجود في المدن الليبية بشكل عام من حيث وسائل النقل البشر لا نراهم يتحركون لأن كل شيء في محله لدى الصين .

الوزير: في شرق ليبيا سبق وتحدثت مع مدير مطار بنينا الدولي، تحدثوا لي الصينيون وهم سعداء في اسرع وقت لاستكمال مطار بنينا الذي كانت متواجدة فيه شركة الكندية وهم مستعدون لاستكماله هذا الحديث له أكثر من شهر ونص وانا انتظر في اجابة من مدير عام مطار بنينا لزيارة الموقع، ولم اتحصل على رد حتى هذه اللحظة .

لا توجد إرادة حقيقية للمسؤولين في مجمل ليبيا، شرق وغرب وجنوب والوسط، كل من جالس على الكرسي يتمنى بقائه وبكل اسف بدون أي نتائج ايجابية .

الوزير: في ليبيا لا يوجد شيء اسمه انقسام سياسي ما هو موجود هو انقسام أمني بامتياز.

الوزير: السياسة لا يمكن أن تجمع ما لم تكن هناك مظلة امنية واحدة على مستوى التراب الليبي تستطيع ان تحكم البلاد وتوفر لها الامن في جل حدودها ومنافذها فنحن في ازمة امنية وليست ازمة سياسية .

الوزير: هناك خلل في المجتمع الدولي عامة، ليبيا الله حباها بالمكان والمناخ والخيرات، وهناك اختلاف كلي عليها دولياً سواء كان الأوروبيين وغير الأوروبيين بالمجمل ولم يتفهموا على تقسيم هذه الكعكة .

الوزير : الغرب وامريكا ليست لديهم الموارد للحياة، بالأمس القريب وانا سعيد بكل السعادة ما حصل في بعض البلدان الافريقية ما قام به الوطنيون لهذه البلدان وانفضوا غبرتهم من المستعمر، افريقيا يجب ان تكون جنة الله على الأرض من الخيرات التي حباها بها، في آخر المطاف استيقظ اخواننا الافارقة وانفضوا غبرتهم و طردوا المستعمر .

الوزير: نعم، انا مع الحرية، اخواتنا في النيجر أو في مالي او في بوركينافاسو كانوا مضطهدون، مثل ما حصل عندنا في ليبيا، أنا أبن فزان “جنوب ليبيا” وعندما اذهب إلى موارد النفط في فزان واجد ابناء فزان يمشون حفاة فوق انابيب النفط، هذا لا يرضى به الافريقيون في نفس الوقت، النيجر دولة غنية وربي حباها باليورانيوم والذهب وخامات كثيرة، اليوم مر عليهم المارد الجديد الصيني النيجر بها شركات صينية حدث ولا حرج، النيجر بدأت دولة منتجة للنفط للاكتفاء الذاتي، النيجر بدأت في التنقيب عن المعادن فما حصل في افريقيا نحن سعداء بذلك بأن تكون دول جوار دول مستقلة ومرتاحة، الغرب والاوروبيون هم من يصنعون الفوضى لنا .

الوزير: نعم، ارفض كلياً التواجد الفرنسي بالنيجر، لان ماذا يحصل من الغربي لم يكن شريك بل هو مستعمر، وليس شريكاً حقيقياً، ولن يكن ولم تكن هناك تنمية، اذا لماذا تجد ما تسمى الهجرة غير الشرعية، كلهم من دول الافريقية، عبرت عبر ليبيا وخرجت إلى أوروبا السبب لماذا، لأن هم لا يوجد لديهم الطعام، بالرغم من أن الخيرات موجودة في بلدانهم بالاستطاعة للمستعمر ان يبني تنمية مكانية حتي لا يفكر ولن يكن ولم تكن هناك تنمية، اذا لماذا تجد ما تسمى الهجرة غير الشرعية، كلهم من دول الافريقية، عبرت عبر ليبيا وخرجت إلى أوروبا السبب لماذا، لأن هم لا يوجد لديهم الطعام، بالرغم من أن الخيرات موجودة في بلدانهم بالاستطاعة للمستعمر ان يبني تنمية مكانية حتي لا يفكر المواطن ان يخرج من بلده، ما حصل في جنوب افريقيا في الحقبة الاولى بالرغم من المستعمر العنصري حاول يبتعد لكن بالقوة والوجود وأهل البلد تنصلوا من هذا المستعمر واليوم يعيشون في بلدهم معززين مكرمين ودولة منتجة ومن النادر جداً تجد من جنوب افريقيا يبحث عن الهجرة خارج بلده .

الوزير: باتيلي نجح في شي واحد، بحكم ان باتيلي يحمل ثقافة فرنسية استعمارية بحثة، باتيلي نجح في اطالة الازمة في ليبيا، باتيلي لم يكن منصفاً وما هو إلا موظف لدى الغرب في اطالة الازمة والبحث عن عراقيل لكي لا يتقدم في هذا الملف إلى الأمام، عندما يتحدث عن تشكيل طاولة رباعية او خماسية او سداسية للاطراف الليبية نسي او تناسى أن ما يسمى بحكومة الوحدة الوطنية المنتهية الولاية يجب عليها أن تكون خارج هذا الملف، ثانياً عبدالله باتيلي لم يكن واضحاً في بداية الأمر أت لحلحلة الازمة ولكن بحسب ما اطلعت وما اقرا أن الرجل اصبح ضعيف امام حكومة الوحدة الوطنية، الرجل ذهب في اتجاه لبقائه في السلطة وابقاء حكومة الوحدة الوطنية في السلطة لأسباب حدث ولا حرج لها ولا اريد ان اذكرها ولا اريد ان ادخل في اتهامات مباشرة أو غير مباشرة في باتيلي، ولكن باتيلي الآن في تقديري الشخصي ربما ايام او أشهر سوف يقدم استقالته والايام بيننا .

الوزير: لن تكون هناك حكومة جديدة قبل نهاية العام، من سوف يرعى هذه الحكومة إذا كان نحن في الحكومة الليبية التي هي أنتجت من رحم الشعب الليبي وهو مجلس النواب، ولم ترى ارضية داخل كل ليبيا، حيث رفضت المجموعات المسلحة في طرابلس المدعومة من خارج البلاد، بعدم إعطاء فرصة لوصول هذه الحكومة لكي تخلق بنية للاستقرار والتواصل، وارجع و أكد لكم ان أزمتنا أزمة امنية بامتياز إذا كانت هناك سلطة امنة موحدة ما حصل للحكومة الليبية أن دخلت طرابلس ، ولكن في قضية الحكومات لن تكون هناك حكومة جديدة، سوف يستمر الوضع كما هو عليه الآن .

بالإضافة لن تكون انتخابات قبل 2025 ولكن الشي الوحيد لإنقاذ الوطن هو العصيان المدني في ليبيا حتي اسقاط كل الأجسام الموجودة على رقاب الليبيين المتمثلة في المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب والحكومات والمجلس الرئاسي هذا الشي الوحيد يستطيع أن ينقذ ليبيا ويضعها على بر الامان .

الوزير: بكل اسف، لكن الجمهورية المصرية فتحت بابها من اليوم الأول، روسيا فتحت بابها وقدمت دعوة لرئيس الحكومة فتحي باشاغا فيما سبق ولم يمتثل لها، هناك ضعف في القيادة، والسيد سيرغي لافروف صرح وقال نرحب بهذه الحكومة، هناك ضعف في القيادة السياسية لا تستطيع ان تذهب إلى الامام في غياب قوة حقيقية لسياسي حقيقي .

الوزير: كما تعلم نحن حكومة وطنية بامتياز، ليس لدينا قبول او اعتراف دولي بحكومتنا حتي نستطيع ان نقارع ونتحدث في هذه المعضلة، ولكن فيما يخص تجميد الأموال بالخارج منذ عام 2011، قبل ان نسأل الحكومات علينا ان نذهب إلى فيتنام وايران أين هي اموالهم التي جمدت، الان بدا في ضغط من السلطات الايرانية على سبيل المثال لاسترجاع بعض الأموال عن طريق كوريا الجنوبية تقريبا حوالي 5 او 6 مليار دولار، لكن نأتي لفيتنام كل اموالها جمدت إلى تاريخ هذا اليوم.

الدبيبة يحاول أن يفرج على اموال الخاصة به التي جمدت تحت مظلة 1970 و 1973، أموال الدبيبة ايضاً مجمدة ما قام باختلاسها ابن عمه علي الدبيبة يحاول الإفراج عليه، ووصول السيد عبدالحميد الدبيبة لهذا المنصب هو لرفع اسمه من الحراسة والإفراج على الأموال المجمدة خارج التراب الليبي وعليه لا نتوقع جميعاً ان هناك إفراج في أموال الليبين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق