ألمانيا تصادق على إرسال 300 جندي للمشاركة في مراقبة حظر تصدير السلاح إلى ليبيا
برلين-المانيا-8-5-2020
صادق البرلمان الاتحادي الألماني على مذكرة إرسال جنود للمشاركة في عملية “إيريني” الأوروبية لمراقبة حظر تصدير السلاح إلى ليبيا.
وبحسب صجيفة “ديلي صباح” الألمانية سترسل ألمانيا بموجب المذكرة 300 جنديا إلى مياه البحر المتوسط للمشاركة في مراقبة حظر تصدير السلاح إلى ليبيا بحسب الإعلام المحلي وبموجب المذكرة تستغرق مهمة الجنود الألمان في مياه المتوسط عاما واحدا.
وتثير العملية العسكرية “البحرية” التي أطلقها الاتحاد الأوروبي قبالة السواحل الليبية، تحت اسم “إيريني”، تساؤلات عدة حول خلفياتها وأهدافها..
وبدأ الاتحاد الأوروبي عملية جديدة لدعم حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، في البحر الأبيض المتوسط هذا الأسبوع بسفينة حربية فرنسية وطائرة دورية من لوكسمبورغ.
وتأمل المهمة التي يوجد مقر قيادتها حاليا في روما، إلى وقف تدفق الأسلحة إلى ليبيا .
وتفاقم النزاع في ليبيا بتدخلات مسلحة خارجية، بقيادة تركيا التي ارسلت مئات المرتزقة للمشاركة في القتال مع مليشيات السراج.
وتحل إيريني محل مهمة صوفيا التي أطلقت عام 2015، لكنها على عكسها مكلفة فقط بمراقبة حظر الأسلحة دون التدخل في تهريب البشر، إذ ستتدخّل السفن المشاركة في المهمة في مناطق بعيدة عن مسارات تهريب المهاجرين، وجاء ذلك تلبية لطلب النمسا والمجر اللتين تخشيان أن تفاقم إيريني أعداد طالبي اللجوء في أوروبا.