آسياأخبار العالم

أفغانستان تتوعد باكستان بالرد إثر قصف ليلي خلف عشرة قتلى وإسلام آباد تنفي مسؤوليتها عن الهجوم…

توعدت السلطات الأفغانية الثلاثاء بالرد “بالطريقة والوقت المناسبين” على الضربات الباكستانية الأخيرة التي استهدفت أراضيها ليلا وأسفرت عن مقتل عشرة أشخاص. في المقابل، نفت باكستان شن ضربات على أفغانستان. وأدى القصف الذي شن ليل الإثنين الثلاثاء إلى مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص بينهم تسعة أطفال وامرأة داخل أفغانستان، وفق ما أعلن الناطق باسم حكومة طالبان، وسط تصاعد التوتر بين كابول وإسلام آباد بعد سلسلة هجمات وهزات أمنية متلاحقة.

وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني أحمد شودري لقناة “بي في تي” التلفزيونية الباكستانية الرسمية “في كل مرة ننفذ فيها ضربة، نتحمل المسؤولية”، مضيفا أن اتهامات الحكومة الأفغانية “لا أساس لها من الصحة” وأن الجيش الباكستاني “لا يهاجم المدنيين”.

من جانبه، ذكر ذبيح الله مجاهد على منصة إكس أن القوات الباكستانية قصفت الليلة الماضية، قرابة منتصف الليل، منزل أحد المدنيين في ولاية خوست، مشيرا إلى مقتل تسعة أطفال من بينهم خمسة صبيان وأربع فتيات، إضافة إلى امرأة. وتحدث عن ضربات أخرى في منطقتي كونار وبكتيكا الحدوديتين أسفرت عن إصابة أربعة أشخاص.

وجاء هذا التطور في ظل التوتر مع إسلام آباد، بعد تفجير انتحاري استهدف مقرا لقوات الأمن الباكستانية في مدينة بيشاور، وهو هجوم لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حتى الآن.

وأفاد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن السلطات ستعثر على منفذي الهجوم وستعاقبهم، مؤكدا التزامه إحباط ما وصفه بمخططات الإرهابيين التي تستهدف سلامة باكستان. وذكر تلفزيون “بي تي في” الرسمي أن المهاجمين يحملون الجنسية الأفغانية.

وأدى تفجير انتحاري وقع الأسبوع الماضي قرب محكمة في إسلام آباد إلى مقتل 12 شخصا وإصابة العشرات، وقد تبنته جماعة طالبان باكستان التي تشترك في الأيديولوجية نفسها مع حركة طالبان التي عادت إلى السلطة في أفغانستان عام 2021. واتهمت إسلام آباد وقتها “خلية إرهابية تلقت التوجيه والإرشاد في كل مرحلة من القيادة العليا المتمركزة في أفغانستان”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق