أخبار العالمإفريقيا

الجماعات المسلحة المالية تعلق مشاركتها في اتفاق الجزائر للسلام

شمال مالي-24-12-2022
علقت جلّ الجماعات المسلحة في مالي التي وقعت اتفاقية سلام في عام 2015 ، بما في ذلك تمرد الطوارق السابق ، مشاركتها في هذا الاتفاق، مشيرة إلى استمرار الافتقار إلى الإرادة السياسية للسلطات الانتقالية.
تنسيق حركات أزواد يتشكل يذكر أن تحالف من مجموعات يغلب عليها الطوارق مع مكون عربيحارب الدولة المالية قبل التوقيع معها على اتفاقية الجزائر للسلام عام 2015 .
وأضافت في بيان صحفي أن هذا القرار نافذ المفعول إلى حين عقد اجتماع مع الوساطة الدولية على أرض محايدة لاتخاذ قرار بشأن مستقبل الاتفاقية المذكورة.
وأعربت الجماعات المسلحة بالإجماع عن أسفها لعدم توفر الإرادة السياسية لدى السلطات الانتقالية لتطبيق اتفاق السلام والمصالحة في مالي وجمود الأخيرة في مواجهة التحديات الأمنية التي تسببت في سقوط مئات القتلى والنازحين في مناطق ميناكا وغاو وتمبكتو.
وكانت مالي مسرحًا لانقلابيْن عسكرييْن في أغسطس 2020 ومايو 2021. وقد اعتمدت الحكومة جدولًا زمنيًا انتقاليًا للسماح للمدنيين بالعودة إلى السلطة في مارس 2024. وتسير الأزمة السياسية جنبًا إلى جنب مع أزمة أمنية خطيرة مستمرة منذ اندلاعها عام 2012 من حركات التمرد الانفصالية و”الجهادية” في شمال البلاد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق