عضو مجلس النواب الليبي: لقاء حفتر بقادة محاور القتال يؤكد قرب انتهاء العملية العسكرية
أكّد علي السعيدي عضو مجلس النواب الليبي،أن اللقاء الذي دمع بين القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر وقادة محاور القتال يشير إلى قرب انتهاء العمليات العسكرية وحسم معركة طرابلس واستعادتها.
وقال السعيدي في تصريح اعلامي اليوم الاربعاء9اكتوبر2019، انح فتر وجّه رسالة طمأنة لليبيين بأن مرحلة دخول طرابلس أصبحت قريبة جداً،في لقائه برئيس المجلس النواب عقيلة صالح قبل يومين.
ولفت عضو مجلس النواب الليبي إلى أن هدف الجيش هو حماية الشعب والبلاد والمباني العامة والخاصة عند الدخول إلى طرابلس وإعادة هيبة الوطن.
وكان السعيدي قد صرح سابقا ان دول الجوار لن تقدم أي مبادرة لحل الأزمة في ليبيا في ظل الأوضاع الحالية بسبب وضع الجزائر المضطرب وكذلك تونس التي يسيطر عليها الإخوان المسلمين بينما مصر تحاول أن تقدم حلولاً واقعية للأزمة في ليبيا.
وبشأن وقف إطلاق النار، قال السعيدي إن المؤسسة العسكرية بقيادة المشير خليفة حفتر هي من تحدد ساعة وقف القتال في طرابلس ولا أحد يقرر عنها ذلك.
وغير بعيد عن نفس السياق، كانت الولايات المتحدة الأمريكية قد وجّهت ضغوطا على تركيا والتهديد بمعاقبتها بسبب مواصلة تهريب الطائرات المسيرة لدعم الوفاق الليبية ما أدى إلى تأزم الوضع .
وتواصل طائرات سلاح الجو التابعة للجيش الوطني الليبي تنفيذ ضرباتها على مواقع غرف عمليات الطائرات المسيرة التركية والتي حدت من عملياتها إما باستهدافها مباشرة على الأرض أو إسقاطها من الجو.
و أدت هذه العمليات المستمرة للعدو إلى اختفاء ملحوظ للطائرات المسيرة التركية، حسب ما أعلن عنه أحد المسؤولين العسكريين بعد إحباط محاولات لإطلاق طائرات “درونز” من مطار معيتيقة.
