إفريقيا

أردوغان يستهتر بالمجتمع الدولي ويُرسل المزيد من الأسلحة إلى المليشيات في ليبيا

طرابلس-ليبيا-31-1-2020

يواصل الرئيس التركي عبثه بأمن ليبيا بإرساالليبي،ل المزيد من العتاد العسكري والضباط الأتراك والمرتزقة إلى ليبيا لدعم الميليشيات الإرهابية المسلحة التي سطت على مقدرات الشعب بالرغم من تعهداته في مؤتمر برلين.وليست تأكيدات الرئيس الفرنسي ماكرون باستمرار التدخل التركي في الشأن الليبي ورصد إرسال السلاح والمرتزقة، الأولى في فضح الدور التركي،فقد سبق لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف،أن أكد عددا كبيرا من المسلحين في إدلب بسوريا يتوجه إلى ليبيا، في خرق للقرارات الدولية.
وتؤكد هذه التأكيدات من مسؤولين دوليين صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن قيام أنقرة بعمليات إنزال لجنودها ولمرتزقة في ليبيا لدعم الميليشيات وتم نشرها على نطاق واسع بالصوت والصورة.
وبحسب ما نشرته مصادر إعلامية مطلعة، فإن بارجتين تحملان أسماء “غازي عنتاب” و”قيديز”، ترافقهما سفينة شحن قامتا بإنزال دبابات وشاحنات عسكرية، لافتة إلى أنه تم نقل العتاد والذخائر إلى قاعدة معيتيقة الجوية وسط العاصمة طرابلس.

وكان الجيش الوطني الليبي قد كشف عن قيام تركيا بإنزال سفينتين حربيتين تركيتين، صواريخ مضادة للطائرات، وأنظمة دفاع جوي، في ميناء طرابلس.
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي، مساء الأربعاء الماضي، إن “عدد المرتزقة السوريين الذين نقلتهم تركيا إلى ليبيا تجاوز الثلاثة آلاف عنصر”، مشيرا إلى أن “أنقرة تنقل الإرهابيين الخطيرين من سوريا إلى ليبيا عبر مطاري مصراتة ومعيتيقة وميناء طرابلس.
كما أعلن الناطق باسم القائد العام للجيش الليبي،رصد مرتزقة سوريين مدعومين بعناصر عسكرية تركية على حدود مدينة مصراتة، وكذلك عند الحدود التونسية.

وأوضح المسماري، أن “تركيا تقوم بتمكين عناصر داعش والقاعدة من التمركز على الساحل الليبي، وربما سينتقل جزء منهم إلى أوروبا”.
وأشار الى أن المرتزقة السوريين يتخذون من المدارس في مدينة طرابلس مقرات لهم، مؤكداً خرقهم الهدنة في أكثر من محور.

وكان رئيس البعثة الأممية غسان سلامة،قد أكد أنه سيحاسب الرئيس التركي إذا أخلّ بتعهداته بعدم إرسال قوات أو مرتزقة إلى ليبيا.
وانخرطت تركيا في الصراع الليبي منذ سنوات،ولكن معركة طرابلس كشفت بوضوح حقيقة الدور المشبوه الذي تلعه أنقرة في دعم المليشيات الموالية لها خدمة لأجنداتها ومخططات أردوغان القائمة أساسا على نهب ثروات الشعب الليبي وتوسيع نفوذه في المنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق