أخبار العالمأوروبا

صحيفة نمساوية: “الإخوان” وراء تفريخ عديد التنظيمات الإرهابية في العالم

فيينا-النمسا-26-8-2020


طالب الكاتب النمساوي البارز، منفرد ماورر، الحكومة،اليوم الأربعاء، باتخاذ خطوات قوية لمواجهة الإخوان في البلاد، غداة نشر تحقيق عن دعم قطر للتنظيم بهدف زعزعة استقرار فيينا والدول الأوروبية.


وقال ماورر،في مقال نشرته وكالة الأنباء النمساوية الحكومية وصحيفة (فولكس بلات) النمساوية: “تأخرت الحكومة في إنشاء مركز توثيق الإسلام السياسي، ومدى خطورة شبكة الإخوان في أوروبا والنمسا”.

وأضاف:أن “الخبراء يرون الإخوان وشبكة منظماتهم أخطر على الأنظمة الأمنية والسياسية والإجتماعية في أوروبا، من تنظيمات مثل داعش الإرهابي”.


وأوضح أن”جماعة الإخوان تعمل سرا، وتظهر التزاما بالقانون، وتنفي في العلن أهدافها الحقيقية، لكنها تعمل في الواقع على تقويض النظام الديمقراطي على المدى الطويل”.


وطالب ماورر الحكومة باتخاذ إجراءات قوية ضد جمعيات وقيادات الإخوان في النمسا، لمواجهة خطر الجماعة المتزايد.


وكان تحقيق صحفي (فولكس بلات) قد ذكر أمس، أن الدوحة تعمل عن عمد على دعم الإخوان وتمويل مؤسساتها الفرعية في النمسا وأوروبا بالمال، لزعزعة استقرارها.


ووصفت الصحيفة التمويل القطري للإخوان بأنه “تهديد كبير للديمقراطيات الغربية”، مضيفة “الأموال القطرية تتساقط في الغالب على المنظمات في محيط جماعة الإخوان المسلمين، التي انبثق عنها العديد من التنظيمات الإرهابية في العالم”.


ونقلت عن الباحث الشهير لورينزو فيدينو، المتخصص في شؤون الإخوان، قوله: “وجد الإخوان بيئة ودية في النمسا منذ البداية، إذ استغلوا مناخ الحرية والأنظمة البنكية المتطورة في توسيع أنشطة الجماعة في أوروبا”.


وقبل أسابيع، أعلنت وزيرة الإندماج النمساوية، سوزان راب، تأسيس مركز توثيق الإسلام السياسي، على غرار مركز توثيق اليمين المتطرف، يتولى مراقبة الإخوان والتنظيمات التركية وغيرها في البلاد، بما يشمل المساجد ومواقع التواصل الإجتماعي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق