آسياأخبار العالم

منتدى التعاون العربي الصيني:التعاون أقوى سلاح لهزيمة كورونا

بكين-الصين-06-7-2020


أكدت الدول العربية والصين أن الإتحاد والتعاون هما أقوى سلاح في يد المجتمع الدولي لهزيمة وباء كورونا.

ودعا الجانبان إلى زيادة الوعي بـ”مجتمع المستقبل المشترك للبشرية” وإقامة “المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك” و”المجتمع الصيني العربي للصحة المشتركة” من خلال التعاون في مكافحة الوباء.

وشدد الجانبان، في بيان مشترك، في ختام أعمال الدورة التاسعة لمنتدى التعاون العربي الصيني الذي عقد اليوم الإثنين، بتقنية الفيديو كونفرانس، على أهمية مبدإ التعاون متعدد الأطراف وزيادة تعزيز واستكمال منظومة الحوكمة العالمية ونواتها الأمم المتحدة، ودعم الدور القيادي لمنظمة الصحة العالمية في الحوكمة العالمية للصحة العامة، ودعوة أطراف المجتمع الدولي إلى تعزيز التنسيق وتوحيد الجهود لإجراء التعاون الدولي الفعال في الوقاية والسيطرة وتخفيض التداعيات السلبية للوباء.

واتفقا على تعزيز تبادل المعلومات وتنسيق السياسات والخطوات والقيام بالتواصل والتعاون في أعمال الوقاية والسيطرة مع حرص الجانب الصيني على مواصلة تقديم ما في وسعه من الدعم والمساعدة للدول العربية التي تحتاج إليها بشكل ملح من خلال تقديم المساعدات المادية وعقد اجتماعات افتراضية للخبراء وبعث فرق الخبراء الطبيين.

وأكد الجانبان الأهمية البالغة لنشر المعلومات العامة بموقف مسؤول في وجه الأزمة الصحية العالمية والقيام بالتواصل العلمي والإحترافي لأعمال الوقاية والعلاج واكتشاف مصدر الفيروس، ورفض الأقوال والأفعال التمييزية ضد أي دولة وإقليم وعرق وشخص، وفقا للقرار الصادر عن الدورة الثالثة والسبعين لجمعية الصحة العالمية بشأن مكافحة فيروس كورونا المستجد.

وقرر الجانبان تعزيز التعاون في مكافحة الوباء، استفادة من آلية التعاون الصحي في إطار منتدى التعاون الصيني العربي، وعقد اجتماع منتدى التعاون الصيني العربي في مجال الصحة في وقت مناسب، وتنفيذ مبادرة “بيجين للتعاون الصيني العربي في مجال الصحة عام 2019″، وتطوير “رابطة التعاون الصيني العربي في مجال الطب والصحة” ودفع التعاون في مجالات الصحة العامة والطب والأدوية التقليدية والدراسة في السياسات الصحية وصناعة الصحة وغيرها.

كما أكد الجانبان على أهمية التشجيع على مواصلة تعزيز التنسيق السياسات الإقتصادية الكلية والدفع بالتنمية الإقتصادية والإجتماعية بشكل متناسق وإبقاء أسواق التجارة والإستثمار مفتوحة مع الحفاظ على استقرار السوق المالية وسلسلة الصناعة والإمداد في العالم، وتقاسم تقنيات التجارة الرقمية والتقنيات المبتكرة والإستفادة منها بخطوات حثيثة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق