أخبار العالمأمريكا

 أحد دعاة الحرب! كينسنجر مهندس قصف كمبوديا وسياسات الشرق الاوسط

كشفت تقارير صحفية سابقة عن ميادين عمليات القتل التي شارك فيها وزير الخارجية الأمريكي الأسبق الذي رحل اليوم عن عمار يناهز 100 سنة، هنري كيسنجر.

وأفادت المقابلات مع أكثر من 75 شاهداً وناجياً من الهجمات العسكرية الأمريكية، وأرشيف حصري للوثائق، بأنّ هنري كيسنجر، مسؤول عن المزيد من القتلى المدنيين في كمبوديا، أكثر مما كان معروفاً في السابق.
وعرضت المقابلات أرشيفاً حصرياً للوثائق العسكرية الأمريكية السرية سابقاً، تم تجميعه من ملفات فرقة عمل سرية تابعة للبنتاغون، وقد حققت في جرائم الحرب خلال السبعينيات.

وبالإضافة إلى ذلك، تم جمع استفسارات المفتشين العامين التي كانت “مدفونةً وسط آلاف الصفحات من الوثائق غير ذات الصلة، ومواد أخرى تم اكتشافها خلال مئات الساعات من البحث في الأرشيف الوطني الأمريكي”.

اعترف كيسنجر، مهندس قصف كمبوديا عام 1973 وأحد مؤيدي الغزو 1970، بأنّ 50 ألفاً من المدنيين الكمبوديين قتلوا خلال فترة ولايته في صياغة سياسة الحرب الأمريكية.
وبحسب تحقيق “ذا إنترسبت”، قدّر الخبراء بشكل متحفظ أنّ الإجمالي الفعلي قد يكون أعلى بثلاث مرات.
وكشف الموقع سابقا نصّ مكالمة هاتفية بين كسينجر، والرئيس الأميركي الأسبق، ريتشارد نيكسون، تفضح تورطه في عمليات القصف والقتل، موضحاً أنّ المكالمة أجريت في الـ9 يناير 1970.

وبحسب الموقع، فإنّ هذه المكالمة “تفضح صنع سياسة نيكسون، والدور الرئيسي لكيسنجر، وكيف قُتل الكثير من الكمبوديين على أيدي الطائرات الأمريكية”

ويرى منتقدوه أن رغبة الثعلب العجوز في أن تتصدر مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان ليست قضية ذات أهمية قصوى لديه، إذ أنها لا تعدو أن تكون عنصرا في سياسته وهو الأمر الذي دفع جمعيات حقوقية في مختلف أنحاء العالم إلى انتقاده بمجرد سماع اسمه. 

ويصفه السناتور الأمريكي ذو التوجه اليساري بيرني ساندرز “أكثر وزير خارجية تدميرا في التاريخ الحديث” بسبب سياساته في آسيا في سبعينيات القرن الماضي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق